قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه لا تراجع عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مهما فعل الرئيس محمد مرسي من إصلاحات في الفترة المقبلة، مطالبًا بضرورة تمسك القوى السياسية بسلمية مظاهرات «30 يونيو».
ووصف «أبو الفتوح»، في بيان أصدره، الثلاثاء، عقب افتتاحه مقر حزب مصر القوية بالقليوبية، مظاهرات رابعة العدوية بأنها كانت «في قمة الاستفزاز»، مثل غيرها من مظاهرات التأييد التي تتم بمباركة مرسي، على حد تعبيره.
وأضاف: «من الأفضل للرئيس مرسي أن يستقيل حتى لا تدخل البلد في نفق مظلم، خاصة أن الشرعية ليست صكا على بياض، ومن حق الشعب سحب الثقة من الرئيس متى يشاء»، مؤكدًا ضرورة «منع الفلول من ركوب موجة 30 يونيو».
وتابع: «مرسي أثبت أنه رئيس عاجز بعد فشله في حل أزمات الكهرباء والسولار والبنزين»، مطالبًا بـ«ضرورة العمل على أن نخرج بالوطن من حالة الاستقطاب الحالية»، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي لا يتفق مع طموحات الثورة، بسبب عجز السلطة وتدخل بعض الأطراف في قرارات مؤسسة الرئاسة.
كان أنصار «أبو الفتوح»، منعوا الصحفيين والإعلاميين من تغطية لقائه وأعضاء الحزب بمكتبه، ببنها، بدعوة أن الاجتماع «تنظيمي»، وأصدرت اللجنة الإعلامية للحزب بالمحافظة بياناً تضمن تصريحات رئيس الحزب ووزعته عليهم.