قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن الإخوان المسلمين يشاركون الرئيس محمد مرسي في إدارة مصر، مشيرًا إلى أنه لو عرضت عليه الجماعة الترشح للرئاسة حينما كان عضوا بها لرفض.
وتابع في حوار لبرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء: «في البداية ابتهجنا لكون الرئيس مرسي أول رئيس منتخب، لكن من المؤسف أن الرئيس مرسي أضاع كل العمل الشعبي الذي كان خلفه بشكل متدرج بسبب ضعف وسوء الأداء».
أضاف «أبو الفتوح»: «مرسي أضاع كنز عظيم وهو أن يكون خلفه دعم شعبي أمام كل قوى الهيمنة، ومرسي أضاع ذلك بسبب سوء الأداء».
وأردف: «في مقر حملتي كان يتجمع كل أطياف الشعب المصري لدعم الرئيس بصدق، وليس بيننا وبين مرسي تصفية حسابات، وسوء إدارته دفع لاستقالات المستشارين الخاصين به».
وأشار إلى أن الإدارة الحالية للإخوان المسلمين شوهت تاريخ الجماعة، وأساءت إليه، مضيفًا: «لا يجوز أن يكون رئيس مصر إلا رئيسا لكل المصريين، ولولا الدماء الطاهرة لشهداء الثورة ما وصل الرئيس مرسى إلى كرسي الحكم».