قال الدكتور أحمد فاروق، المتحدث باسم جمعية أطباء التحرير، إن الجمعية وضعت خطة للتواصل مع مختلف المسيرات المنتشرة في ميادين مصر، وتم تجهيز 3 فرق طبية كبيرة تتكون الفرقة الواحدة من 25 طبيبا ومسعفا، وهذه الفرق الكبيرة تنقسم منها أخرى صغيرة تتحرك مع المسيرات تمهيداً للقاء في نقطة مركزية.
وأضاف «فاروق»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن «الجمعية ينصب تركيزها، الأحد، على إسعاف المواطنين بالاتحادية»، لأنها المنطقة المرشح تزايد أعمال العنف والاشتباكات بها، حيث تم تجهيز 2 مستشفى ميداني بالمنطقة، إضافة لفرقة طبية تتحرك بمحيط القصر، مع وجود فرقة طبية احتياطية يتم التعزيز بها فور تزايد حدة الاشتباكات.
وحول طبيعة الأدوية والمستلزمات الطبية التي تستعين بها الجمعية، أوضح «فاروق» أن «الأدوية المضادة لقنابل الغاز كانت الأكثر استخداماً في ثورة 25 يناير، ولكن هذه المرة، فإن الأدوية التي من المتوقع أن تكون أكثر استخداماً في علاج المصابين، هي الأدوية المستخدمة لعلاج المصابين في مواجهات العنف المباشر بين الأفراد، لأنه السيناريو الأكثر حدوثاً».
وقال المتحدث باسم جمعية أطباء التحرير إن «الأدوية التي يستخدمها أطباء الجمعية هدفها تثبيت حالة المريض لحين نقله لأقرب مستشفى، وهي أدوية للحفاظ على مداخل ومخارج الهواء، وأدوية لوقف النزيف وهي عبارة عن شاش وأربطة ضاغطة، وأخرى لزيادة محتوى الدم، وأخيرا أدوية متقدمة عبارة عن أنابيب حنجرية وصدرية لعلاج حالات الإصابة بطلقات نارية».