أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا، الأحد، أعلنت فيه فتح أبواب جميع المساجد للمواطنين للاحتماء بها في حال وقوع أي اشتباكات خلال مظاهرات 30 يونيو، والتي تليها، وطالبت الوزارة الأئمة والدعاة بأن يجعلوا من المساجد منارات هداية وطمأنينة وليست أبوابًا للرعب، وأن يكون صوت التكبير لله أعلى من صوت الخوف والتخريب والهدم، وأن يفتحوا أبواب المساجد لمن يحتمي بها من المواطنين.
وحذرت «الأوقاف» المصريين من الانسياق خلف دعاوى للتخريب مهما كانت الأسباب، وطالبت الشعب المصري بمختلف انتماءاته الدينية والسياسية بالانسحاب وترك المكان الذي يوجود فيه مخربون إن لم يتمكنوا من منعهم.
وجددت الوزارة تأكيدها على أن الحق في حرية التعبير عن الرأي بصورة سلمية يكفله الإسلام طالما لم يمس حقوق الآخرين، مشددة على أن الإسلام حرم الاعتداء على الأنفس بأي شكل فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.