يعقد ممثلون عن اللجنة العليا لإضراب الأطباء لقاء مع وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد وساطة قام بها حزب الوسط، بالتعاون مع وزير الدولة للشؤون القانونية والبرلمانية، الدكتور محمد محسوب.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور «محسوب»، في اتصال هاتفي، مع الدكتور حسين زايد، الأمين العام المساعد لحزب الوسط، الأحد، إن«وزير الصحة أكد موافقته على إجراء لقاء يجمع ممثلين عن اللجنة العليا لإضراب الأطباء بحضوره وممثلين عن حزب الوسط».
تجدر الاشارة إلى أن «محسوب» أجرى اتصالات بوزير الصحة، لتنسيق لقاء بينه وبين ممثلي اللجنة العليا لإضراب الأطباء، فأبدى الوزير استعداده لهذه المقابلة، على أن يتم تحديد موعدها في القريب العاجل.
كان الأطباء المضربون عن العمل قاموا بتصعيد إجراءات الإضراب خلال الفترة الأخيرة بإعلان التقدم باستقالات جماعية نتيجة عدم الاستجابة لمطالبهم وضد ما وصفوه بـ«التوزيع غير العادل لميزانية الوزارة، التي يستأثر الديوان العام للوزارة على الجزء الكبير لينفق على الرواتب والحوافز والمزايا، ولا يتم الإنفاق على المنشآت والمؤسسات التي تقدم الخدمة العلاجية للمواطنين والفقراء».
ويتبع لوزارة الصحة نحو 6 آلاف منشأة على مستوى الجمهورية، وأدى إضراب الأطباء إلى تأثر الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين في غالبية هذه المنشآت، فيما تؤكد وزارة الصحة أن نسبة المنشآت التي تأثرت بالإضراب «محدودة للغاية».
