x

صحيفة كويتية: «الأسد» يُخطط لإنهاء الثورة في الشتاء باستخدام الأسلحة الكيميائية

الأحد 21-10-2012 11:55 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : وكالات

كشفت مصادر في المعارضة السورية، أن نظام بشار الأسد، يخطط مع حليفته طهران، إلى سحق الحركة الاحتجاجية عبر أسلحة كيميائية.

 

ووفق صحيفة «السياسة» الكويتية، نقل نشطاء في المعارضة السورية، عن مصادر موثوقة في وزارة الدفاع، أن «نظام الأسد ومجموعة من الضباط الإيرانيين، يجهزون قنابل وعبوات كيماوية من غاز الأعصاب وغازات الدم مثل سيانيد الهيروجين وكلوريد السيناجين، لاستخدامها في القضاء على الثوار»، مشيرين إلى أن هذه الأنواع من الغازات تقتل من يستنشقها خلال دقائق قليلة جدا.

 

ولفت النشطاء إلى أن النظام والضباط الإيرانيين يستعدون لاستخدام هذه القنابل في أماكن تواجد الثوار والمناطق الثائرة على النظام، «وهو ما سيؤدي إلى قتل أكبر عدد ممكن في وقت قصير جدا»، حسبما ذكر النشطاء.

 

ونقل موقع «سوريون نت» الإلكتروني عن تلك المصادر قولها إن «النظام ينتظر الوقت المناسب تقنيا وتحديدا فصل الشتاء، من حيث انخفاض درجة الحرارة حتى تبقى هذه الغازات أطول فترة ممكنة على الأرض، كونها تتطاير بسرعة في درجة حرارة مرتفعة».

 

في سياق متصل، انتشرت صُور تُظهر سقوط قنابل عنقودية على مدينة تفتناز الأسبوع الماضي، في وقت يجري فيه الحديث عن إسقاط النظام السوري قنابل «غريبة»، لم تُعرف ماهيتها بعد.

 

وقال إبراهيم الخطيب، عضو المكتب الإعلامي في مدينة تفتناز بريف إدلب، إن «سقوط القنابل العنقودية بدأ منذ نحو أسبوع في المدينة، إذ تلقيها الطائرات العسكرية الرابضة في مطار تفتناز العسكري الواقع على بعد كيلو مترات من المدينة».

 

وأوضح «الخطيب» أنه في وقت تعود فيه السكان على تعرض المنطقة للقصف اليومي من رشاشات المروحيات العسكرية، فوجئوا خلال الأسبوع الماضي بصوت انفجار هائل، تلته انفجارات متلاحقة.

 

وأشار إلى أن السكان أحصوا عشرات القنابل الصغيرة التي لم تنفجر بعد تفقدهم مكان سقوط القذيفة، لافتاً إلى أن آخر قذيفة من هذا النوع سقطت مساء الثلاثاء الماضي.

 

فيما أكد شهود عيان في مناطق عدة بريف إدلب وحلب سقوط قذائف غريبة خلال الأسبوعين الأخيرين، كما أكد مواطنون سوريون في مناطق عدة أن قنابل تلقيها المروحيات السورية يتحول بعضها إلى ما يشبه «خيوط القطن».

 

وقال شاهد عيان إن المساجد حذّرت السكان عبر مكبرات الصوت من لمس أو الاقتراب من القنابل أو ما يتناثر منها، وسط خشية من شروع النظام في استعمال الأسلحة الكيميائية التي حذره المجتمع الدولي من استعمالها في وقت سابق من العام الجاري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية