نفى حزب الله اللبناني، مساء الثلاثاء، صلته بتهريب نزلاء من سجن وادي النطرون، أثناء أحداث ثورة 25 يناير.
وقال الحزب، في بيان، إنه «لا علاقة لنا على الإطلاق بمجريات تلك الأحداث، التي أدت إلى إخراج سجناء من (وادي النطرون)، خلال أحداث الثورة، وكان من بينهم (الأخ المجاهد) سامي شهاب».
وطالب حزب الله الأجهزة المعنية بما سماه «توخي الدقة والصواب قبل توجيه الاتهام وإصدار الأحكام، وأي من عناصر الحزب لم يشارك في تلك العملية على الإطلاق».
كان المستشار خالد محجوب، رئيس محكمة جنح الإسماعيلية، التي تنظر القضية، قال، الأحد، إن «عناصر من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، وحزب الله وعناصر سلفية وإخوانية، وعناصر من البدو، اقتحمت السجون مستخدمين أسلحة وطلقات غير مستخدمة في مصر».
وطلبت المحكمة من النيابة مخاطبة الإنتربول الدولي، للوصول إلى قيادات «حماس وحزب الله»، التي تم تهريبها لمواصلة التحقيقات.