رفض أهالى قرية هربيط، التابعة لمركز أبوكبير، بالشرقية، دفن جثمان حسن شحاتة، القيادي الشيعي، الذي قتل فى أحداث زاوية أبومسلم، بالجيزة، فى مسقط رأسه بمقابر الأسرة بالقرية، مؤكدين أنه وأشقاءه لم يعد لهم مكان بالقرية، بعدما اعتنقوا الفكر الشيعي.
وأبدى الأهالى تحفظهم على الطريقة التى قتل بها شحاتة وأشقاؤه.
وقال عدد من الأهالى إن «شحاتة» منذ أن اعتنق المذهب الشيعى عقب رجوعه من إيران فى التسعينيات وهو على خلاف دائم مع الأهالى، مشيرين إلى أن كثرة التيارات الدينية فى القرية، من «إخوان» وسلفيين، تقف بالمرصاد ضد الفكر الشيعى، الذى حاول «شحاتة» أن ينشره فى القرية.
وأضافوا، أن «شحاتة» أقام حسينيات وشعائر شيعية داخل منزل أسرته فى القرية العام الماضى، حضرها عدد كبير من الشيعة، لافتين إلى أنه كان يوجه اتهامات وانتقادات للصحابة والسيدة عائشة، أم المؤمنين، والأمن طلب من «شحاتة» مغادرة القرية خوفا من قتله على أيدى الأهالى .