استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، مقتل 4 من الطائفة الشيعية في مصر، على يد أهالي قرية أبو مسلم، التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، الأحد الماضي، واعتبرته «يتعارض مع الإسلام والكتاب والسنة النبوية».
واعتبرت الوزارة أن هذا الحادث يأتي في إطار «مؤامرة مشؤومة» تهدف إلى «بث الفرقة بين الطوائف الإسلامية»، وأعربت عن ثقتها في قدرة الشعب المصري على التصدي لها «كما أحبط في الماضي المؤامرة الصهيونية المتمثلة في إثارة الخلاف بين الإسلام والمسيحية ودافع عن ثورته ووحدته الوطنية».
كان حسن شحاتة، القيادي الشيعي في مصر، لقى مصرعه، مساء الأحد الماضي، مع 3 آخرين إثر تعرضهم للضرب والسحل من قبل عشرات الأهالي الذين حاصروا منزلاً وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إلى المظاهرات المرتقبة ضد الرئيس محمد مرسي، وقال إن «أعداء مصر الذين تضرروا من ثورة 25 يناير يخططون لخلق الفتن الدينية والطائفية من أجل التعويض عن خسائرهم.
وأعرب «عراقجي» عن أمله بأن «يتمكن الشعب المصري، الذي قام بثورة أطاحت بنظام ديكتاتوري عميل لأمريكا، من السيطرة على التطورات اللاحقة وأن يتمكن من تحقيق تطلعاته».