شيع الآلاف من أهالي الفيوم وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، جثمان محمد سعيد سيد شلقاني، الذي لقي مصرعه، مساء السبت، إثر إصابته بطلقات خرطوش في البطن والقلب على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين عدد من المنتمين للجماعة وبعض أهالي حي الحواتم، مساء الإثنين.
شُيعت الجنازة بعد عودة الجثمان من القاهرة عقب صلاة العصر من مسجد دار الرماد وسط هتافات الأهالي «يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح» و«إسلامية إسلامية».
وشدد الدكتور حاتم عبد العظيم، عضو مجلس الشعب المنحل بالحرية والعدالة، على ضرورة الحفاظ على دم المسلم الذي هو أشد حرمة عند الله من حرمة الكعبة المشرفة، وأضاف أن «الشعب المصري شعب مسالم وخاصة شعب الفيوم غير أن بعض أصحاب المصالح السياسية يظنون أن إراقة الدماء سوف تخيف الناس منهم، وهم لا يعلمون أن هذا الشعب الأبي لا يخشى الشهادة في سبيل الله، وأن الإرهاب والتخويف لن يزيدا هذا الشعب غير الإصرار على النصر».
وعقب صلاة الجنازة توجه الآلاف من أبناء الفيوم حاملين جثمان الشهيد وسط شوارع الفيوم ووسط مدينة الفيوم.
كانت جماعة الإخوان المسلمين نظمت مسيرة جابت شوارع المدينة، لتأييد الرئيس محمد مرسي، وحدثت اشتباكات بين عدد من المشاركين في المسيرة والأهالي، أصيب خلالها 59 من الجانبين.[wysiwyg_field contenteditable="false" wf_deltas="0" wf_field="field_gallery" wf_formatter="nodereference_views_formatter_views" wf_cache="1372016218" wf_nid="1874241"]