قال حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة، إن دماء من وصفه بـ«شهيد الفيوم» لعنة على كل من أعطى غطاءً سياسيًا للعنف.
كان محمد شلقامي، عضو بجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم، قد لفظ أنفاسه، مساء السبت، داخل أحد مستشفيات القاهرة، متأثرًا بإصابته بطلق ناري، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين عدد من المنتمين للجماعة وبعض أهالي حي الحواتم، مساء الإثنين الماضي.
وكتب «إبراهيم»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء السبت: «خالص عزائنا لأسرة وأهالي شهيد الفيوم محمد فتحي سيد شلقاني، الذي استشهد اليوم متأثراً بإصابته بطلقات الخرطوش من قبل بلطجية تمرد وميليشيات جبهة الإنقاذ خلال الأحداث المؤسفة التي شهدتها الفيوم، الأسبوع الماضي».
وأضاف «إبراهيم»: «ستظل دماء الشهيد محمد فتحي سيد شلقاني لعنة على كل من أعطى غطاء سياسيًا للعنف من القوى والأحزاب السياسية وتحالف مع البلطجية ووضع يده في أيدي قتلة الثوار الملطخة بالدماء».
وأردف: «حق الشهداء لن يضيع هدراً، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
كانت الجماعة نظمت مسيرة، جابت شوارع المدينة، لتأييد الرئيس محمد مرسي وحدثت اشتباكات بين عدد من المشاركين في المسيرة والأهالي، أصيب خلالها 59 من الجانبين.