شهد مركز ومدينة إطسا بالفيوم اشتباكات بين القوى السياسية وأعضاء من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، أثناء خروج مسيريتن للطرفين إحداهما مؤيدة للرئيس مرسي والأخرى معارضة.
وقال أيمن عفيفي، من شباب القوى السياسية، أحد المصابين، إن أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين كانوا ينظمون مسيرة تأييد للرئيس محمد مرسي، وفي نفس الوقت كانت القوى السياسية تقوم بعمل مسيرة أخرى للمطالبة بإسقاط النظام، وحدثت بعض المناوشات بين الطرفين، ثم حدثت اشتباكات بالطوب والعصي والحجارة أصيب خلالها الأشخاص من الطرفين.
وأضاف «عفيفي» أن بعض المنتمين لـ«الإخوان» اعتدوا بالضرب على شقيقه «محمد»، منسق حركة «تمرد» بمركز إطسا، ولكن خرج أهالي المركز للدفاع عنه، وتمكنوا من إنقاذه من بين أيديهم، مشيرًا إلى أن الشرطة تدخلت بين الطرفين، وتمكنت من السيطرة على الموقف وفرقت المتظاهرين، لافتًا إلى قيامه بتحرير بلاغ ضد قيادات «الإخوان» بالمركز يتهمهم فيه باعتراض مسيرتهم، والاعتداء عليهم.
واتهم عمر يوسف، القيادي بحزب «الحرية والعدالة» بالفيوم، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مجموعة من «البلطجية والمأجورين»، حسب قوله، بمهاجمة مسيرة لقوى التحالف الإسلامي خرجت عقب أداء صلاة الظهر من مسجد التحرير لنبذ العنف، وعقب انتهاء المسيرة بنجاح قام بعض البلطجية والمأجورين بإلقاء بعض الزجاجات والحجارة على المسيرة، ونفى وقوع إصابات منهم، مشيرًا إلى أن مؤتمر الدكتور محمد البلتاجي سوف يُعقد الأسبوع المقبل.
وأكد أحد المصادر الطبية وقوع 25 حالة إصابة بين الطرفين، وتم نقل بعضهم لمستشفى إطسا المركزي.
وتسببت الاشتباكات في إلغاء المؤتمر، الذي كان معدًا للدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الذي كان مقررًا عقده مساء الأربعاء.