قال الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، إنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة إذا أجُريت، مضيفًا أنه سيكون أكثر فاعلية من خارج النظام، وسيساعد مصر داخليًا وخارجيًا.
أخبار متعلقة
أضاف «البرادعي»، في الحلقة الآخيرة من سلسلة حواراته لجريدة «الحياة اللندنية»، الجمعة، واستكمل «البرادعي»: «الولايات المتحدة الأمريكية كانت تؤيد وصول الإخوان للسلطة عبر انتخابات حرة، ووجدت فيهم فرصة للمصالحة مع الإسلام السياسي، لأن كل الإسلام السياسي في العالم خرج من عباءة الإخوان».
وأكد «البرادعي» أنه في حالة توحد المعارضة فستقدر على الفوز بالانتخابات المبكرة، مشيرًا إلى أن لديه لغة مشتركة حول المستقبل مع حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لم تصدق مع المعارضة، مضيفًا: «لا أحد سعيدٌ بالاستقطاب الحاصل في مصر، والجميع سيسخر منه، حُكِم علينا أن نعيش معاً، ويجب أن نجد صيغة للعيش المشترك، ولكي يحصل ذلك يجب أن يحترم كل شخص الآخر وخصوصياته».
وأشار مؤسس حزب الدستور إلى أن الرئيس محمد مرسي ليس له رؤية سياسية خارجية، وأن «دول الخليج، باستثناء قطر، في حالة احتقان من النظام الحاكم، والكل متوجس من تصدير الثورة، ولا أحد مستعدٌ لأن يتقبل الإخوان المسلمين على الإطلاق»، بحسب قوله.
وتابع: «ما قلته لمرسي خلال لقائي معه، أن عليه إرسال رسائل لطمأنة الخليج لأنه كان ولا يزال المموّل الأساسي للتنمية في مصر، لكنه لم يرد»، مشددًا على أنه «لا توجد لدى مصر سياسة في الخليج».
