x

«الإخوان» تتهم «البرادعي وصباحي وموسى» بـ«الاعتداء» على مقارها

الأربعاء 19-06-2013 19:52 | كتب: محمد طلعت داود, سعيد علي |
تصوير : وكالات

حمل حزب الحرية والعدالة، أعضاء جبهة الإنقاذ، وعلى رأسهم الدكتور البرادعى، رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، المسؤولية عن أحداث العنف والاعتداء على مقار وأعضاء الإخوان فى المحافظات.

وذكر الحزب فى بيان، الأربعاء، انهم متحالفون مع فلول الحزب الوطنى المنحل، وأتباع مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب، ويستخدمون البلطجية من أجل إشاعة الفساد والانفلات، واتهم سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، حملة تمرد وفلول النظام البائد بإحراق سيارته والاعتداء عليه وأسرته ومحاصرة منزله فى مدينة المحلة.

فيما اتهمت الجماعة اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، وبعض ضباط أقسام شرطة المحلة، بالسماح للبلطجية بضرب الإخوان داخل مقارهم.

وأشار البيان إلى أن هذه الاتهامات تفضح المخططات، التى تستعد المعارضة لتنفيذها، من خلال تحالفها مع الفلول، بهدف جر البلاد إلى دوامة من الفوضى والعنف.

أضاف البيان، أن التاريخ يثبت أن مظاهرات التيار الإسلامى تنتهى دائما بالسلمية، بينما مظاهرات «تمرد» والإنقاذ تنتهى بالمولوتوف والخرطوش واقتحام المؤسسات، وحرق ممتلكات الأفراد والدولة.

وذكر الموقع الرسمى لحزب الحرية والعدالة، بمحافظة الغربية، «غربية أون لاين»، أنه تم رصد مكالمات هاتفية بين اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، وبعض ضباط أقسام شرطة المحلة، تطالب الضباط بإرسال بلطجية للانتقام من الإخوان فى طنطا، وإشعال حرب شوارع، وعرقلة المحافظ الجديد عن تأدية مهام عمله.

من جهة أخرى، تجمع عشرات من شباب وقيادات الإخوان، أمام منزل عائلة المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ، القيادى بجماعة الإخوان، بمنطقة السبع بنات فى مدينة المحلة الكبرى، بعد منتصف ليل الأربعاء، وشكلوا لجانا ودروعا بشرية لتأمين وحماية المنزل، بعد حصاره لعدة ساعات، خلال مواجهات حامية شهدتها المدينة، بين أنصار ومعارضى رئيس الجمهورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية