x

«واشنطن بوست»: السلفيون يزدادون رفضًا لمرسي بسبب «الشريعة»

الأربعاء 19-06-2013 15:53 | كتب: ملكة بدر |

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن الرئيس محمد مرسي يواجه انتقادات من طرف غير متوقع، هو الإسلاميون، بعد مرور عام على توليه الرئاسة، مضيفة أنه يواجه من هذه الفئة رفضًا متزايدًا، رغم أنهم صوتوا من أجله في الانتخابات.

وأوضحت أنه رغم حصول المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين على دعم داخل مؤسسة الرئاسة، فإن دعم الإسلاميين المتشددين السلفيين، ضعُف بشكل ملحوظ، فهم يقولون إن «الرئيس فشل في وعده باتجاه مصر نحو الشريعة الإسلامية».

ونقلت عن يسري حماد، نائب رئيس حزب «الوطن»، واحد من الأحزاب السلفية الكثيرة، التي نجحت في الفوز بربع مقاعد المجلس التشريعي، قوله إنه «لسوء الحظ ما حدث من مرسي هو العكس، فقد صوت الكثيرون لمرسي على أمل تحقيق وعود وأحلام لم يرونها خلال العام الماضي».

وأشارت «واشنطن بوست» إلى خيبة الأمل بين رفاق مرسي الإسلاميين، مما يخلق ضغوطا من جناح اليمين السياسي، ويترك له فرصة ضئيلة في التفاوض مع معارضيه الليبراليين، كما اعتبرت أن تلك إشارة على حقيقة أن مرسي حاول بالفعل خلال العام الماضي الاتجاه بالبلاد نحو الدوجمائية الدينية أكثر، لكنه لم ينجح كثيرًا في ذلك.

وقالت إنه رغم تجاهل مطالب بعض السلفيين في البرلمان بإلغاء الباليه، أو حل جمعيات حقوق المرأة فيما يخص الرئاسة والتشريعات، إلا أن كثيرا من الليبراليين يخشون أن مثل هذه المبادرات المتشددة ربما تتحقق قريبًا، خاصة أن الدستور يتضمن أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

وأوضحت أنه رغم احتواء الدستور السابق نفس العبارة، إلا أن المصريين يظلون معتدلين عمليًا مقارنة بالمعايير الإقليمية، وهو ما يغضب كثيرا من الإسلاميين، الذين احتفلوا العام الماضي بانتخاب واحد منهم بعد عقود من «العلمانية النسبية» على يد المستبدين المصريين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية