شن حسام أبوالبخاري، منسق التيار السلفي العام، الذي يضم 22 حركة إسلامية، مساء السبت، هجوما على الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، أثناء كلمته من أعلى منصة الوقفة الاحتجاجية للضباط الملتحين أمام قصر الاتحادية الرئاسي.
وقال: «الإخوان فرحون بوجود من ينفذ أوامرهم، ومنهم محمد، وزير الداخلية، وما تفعله الرئاسة تجاه القضية السورية خيانة، وأهدد الرئيس مرسي بأن التيارات والحركات الإسلامية لن تسكت عن قضيتها الأولى، وهي الدفاع عن الشريعة الإسلامية، وستظل تطالب بتطبيق الشريعة، حتى آخر نفس».
وأضاف «أبوالبخاري»:«لابد أن تكون للتيارات السلفية خطوة جدية للتصدي لممارسات الإخوان المسلمين، واستحواذهم علي البلاد، من خلال وقفة قوية ضد ممارسات وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم».
وتابع: «يجب تغيير العقيدة في وزارة الداخلية والمؤسسة العسكرية، والجانب الديني لدي جماعة الإخوان تقلص، وأصبح الجانب السياسي أهم منه، وهناك صفقات سياسية عقدت بين الجماعة وأمريكا وإسرائيل، للتضييق على أبناء الحركات السلفية من خلال ممارسات الأمن الوطني ضد السلفيين».