أعلن عدد من قيادات التيار السلفي عن تدشين تيار «أنصار الشريعة في مصر»، على غرار تأسيس السلفيين في تونس للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية والإفراج عن كل المعتقلين الإسلاميين في مصر.
وقال محمود الشافعي، منسق حركة «السلفيون الثوريون»: «الفكرة جاءت بعد تشابه سيناريو إخوان تونس مع إخوان مصر في التضييق على التيار السلفي في توجيه وزارة الداخلية لعودتها لممارستها القديمة في الاعتقال والاشتباك معنا».
وأضاف: «سلفيو مصر تأكدوا أن الإخوان ضحكوا على الشعب حين قالت إن سعيها للوصول للحكم لتطبيق الشريعة، وحين واجهنا الإخوان بعد وصول الرئيس للسلطة قالوا إن الشعب غير مهيئ للشريعة لذلك فكرنا في الاستعانة بمن سبقونا في اكتشاف كذب الإخوان في شعاراتها وتجارتها بالدين وواجهوهم وهم تيار أنصار الشريعة التونسي».
واستطرد «الشافعي»: «تحركات التيار الجديد ستشبه مثيلتها في تونس بالنزول إلى الشوراع والنجوع والمحافظات لتعريف بالشريعة والوقوف مع المظلومين في وقفات احتجاجية لأخذ حقوقهم وتعريفهم أن الشرع يأمرنا بذلك، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة وقفات احتجاجية للإفراج عن كل المعتقلين الإسلاميين».
وأكد منسق حركة «السلفيون الثوريون»: «التيار لا يسعى إلى سيناريو أحداث العنف بينه وبين حركة النهضة الإخوانية الحاكمة بل يريد استكمال طريق التيار الإسلامي في تطبيق الشريعة بعدما غفل عنه الإخوان لصالح السلطة والكرسي».
وقال مجدى بسيوني، المتحدث باسم حركة ثوار مسلمون، إن الحركات الشبابية تجتمع بصدد إنشاء حركة إسلامية موحدة تسعى لتطبيق الشريعة والتصدي للتضييق على الحركات السلفية في مصر.
وأكد «بسيوني»، لـ«المصري اليوم» أنه يتم طرح الفكرة على عدد من الشيوخ والعلماء مثل الشيخ مصطفى العدوي، عضو مجلس شورى العلماء، والشيخ أحمد عشوش، أحد القيادات الجهادية، والشيخ سيد العربي، والشيخ محمود شعبان، والشيخ محمد مورو.