قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن «الأقباط ليسوا قطيعًا يتم توجيههم في مظاهرات 30 يونيو».
وتابع في حوار لبرنامج «هنا العاصمة» على فضائية «سي بي سي» أُذيع مساء الثلاثاء: «الدنيا اتغيرت وكل مصري يدرك ماذا يريد أن يفعل في 30 يونيو، وأحرص على أن يكون دور الكنيسة روحيا، وليس هناك توجيه للأقباط».
وطالب الرئيس محمد مرسي بلم الشمل، مضيفًا: «كنت آمل أن يحدث تطور جذري في المجتمع بعد الثورة، وليس هناك إيجابيات».
وأضاف «تواضروس»: «الدولة عليها أن تحمي الكنائس يوم 30 يونيو، وربما الداخلية عاملة حسابها على ذلك».
واعتبر «تواضروس» أن «بناء كنائس جديدة ليس استرضاء للكنيسة، وأن العدد لم يبلغ عشر كنائس».
وتابع :«تم طلب لقاء السفيرة الأمريكية أكثر من مرة، وتم تأجيله أكثر من مرة، وقلت لها خلال اللقاء إن سياسة أمريكا في مصر غير واضحة».
وقال تواضروس إن «الاعتداء على الكاتدرائية وصمة عار، وإن حالة التخويف الدائم للمواطن المصري لا تجعله يعطي أكثر مما لديه».