x

«البابا تواضروس»: العام الماضي من حكم الرئيس محمد مرسي «محبط»

الإثنين 17-06-2013 21:37 | كتب: عادل الدرجلي |

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن «الكنيسة جزء من الشارع المصري، وإذا خرج الأقباط في 30 يونيو، فلا حجب على رأي أو توجيه لأحد، وكل شخص عليه أن يفعل ما يريح ضميره ويعتبر حرية شخصية»، واصفا العام الماضي من حكم الرئيس محمد مرسي بـ«محبط».

وأضاف «البابا تواضروس»، خلال لقائه مع برنامج «جملة مفيدة» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين،  أن «الحديث عن النزول في 30 يونيو، لا يتم داخل حوائط الكنيسة، وإذا سألني أحد عن رأيي سأقول له عبر عن نفسك بما يريح ضميرك فكل شخص له الحرية في أن يعبر عن رأيه كيفما يشاء».

وأوضح «البابا تواضروس» أنه لا يستبعد أن يكون استخدام اسم الكنيسة في بعض الأحداث من بعض الشخصيات يتم بغرض التغطية علي ما يفعله هؤلاء الأشخاص من أخطاء، مضيفًا أن «الخبثاء يستخدمون اسم الكنيسة للتغطية على مواقف عدائية، وأن الكنيسة لا تهتم بالسياسة، ويشهد 19 قرنًا من عمر الكنيسة على هذا الأمر».

ورداً علي تهديدات عاصم عبدالماجد القيادي في الجماعة الإسلامية، للأقباط في حال نزولهم في 30 يونيو قال البابا: «ليس كل ما يقال يستحق الاستماع».

ولفت إلى  أنه «بعد عام على انتخاب رئيس لمصر نرى قرارات تصدر، ويتم إلغاؤها ومساعدين للرئيس يستقيلون، وبالتالي يعتبر هذه إدارة ليست جيدة لبلد عظيم مثل مصر التي تستحق مسؤولين على مستوى عال»، بحسب قوله.

ووصف البابا العام الماضي من حكم الرئيس مرسي بـ«المحبط»، وأنه «حدث به ما لم يحدث منذ 19 قرنًا، وهو الاعتداء علي الكاتدرائية والمقر البابوي، ورأى أن ما فعلته الصحافة عند صدور قرار ببناء كنيسة النوبارية كان في غير محلة فإن طلب إنشاء الكنيسة مقدم منذ 17 عامًا، ومساحة الأرض 1728 مترًا، وترخيص البناء جاء على 300 متر فقط، وبالتالي لم أفرح بقرار البناءـ ولا أفهم لماذا هذه المساحة الصغيرة فقط في حين أن الكنيسة يتم بناؤها في الصحراء».

وأكد أنه لم يتحدث في أحداث الاعتداء علي الكنيسة، لأنه كان في فترة الصوم الكبير وهو ما يعد إضرابًا حتى عن الكلام، بالإضافة إلى أنه لم يكن يرغب في أن تتم مهاجمة مصر من الخارج فلذلك لم يتحدث.

وحول المؤسسات التي تشعر الكنيسة بالطمأنينة في وجودها قال البابا إن «مؤسسة الأزهر تأتي في المقدمة، ويليها الجيش ثم ما تقوله الرئاسة، وليس أفعالها، أما مجلس الشورى فإنه علامة استفهام كبيرة ويقوم بدور ليس دوره».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية