x

«أسر شهداء ومصابي الثورة»: سنشارك في مظاهرات «30 يونيو» ونقتحم «الاتحادية»

الإثنين 17-06-2013 17:01 | كتب: سوزان عاطف |
تصوير : تحسين بكر

قال «ائتلاف أسر الشهداء ومصابي الثورة»، الإثنين، إنه سيشارك في مظاهرات 30 يونيو، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، و25 ألفًا من قيادات الإخوان، الذين تولوا مناصب قيادية بالدولة، حسب قوله.

وقال أيمن حفني، المنسق العام لائتلاف أسر شهداء ومصابى الثورة، في مؤتمر صحفي، أمام مقر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، إنهم سيتواجدون في ميدان التحرير منذ 22 يونيو، وسينصبون 4 خيام أمام مجمع التحرير ومنصة خاصة بهم.

وأضاف أنه «في 30 يونيو سيبقى نصف المصابين وأسر الشهداء في الميدان، وسيتوجه النصف الثانى في مسيرة إلى قصر الاتحادية لاقتحامه، والمطالبة بتنحي مرسي، وجميع قيادات الإخوان وأولهم خالد بدوى، الأمين العام للمجلس»، بحسب قوله.

وأشار «حفني» إلى أن «أسر الشهداء والمصابين تتضامن بشكل كامل مع المثقفين المعتصمين في وزارة الثقافة، للمطالبة بإقالة الوزير، وكذلك مع أعضاء حركة (تمرد) الداعية لسحب الثقة من الرئيس، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة»، بحسب قوله.

وأشار المصابون إلى أن الرئيس لم ينفذ أي وعد مما قطعه على نفسه خلال الانتخابات الرئاسية، وأنهم التقوا به في قصر الرئاسة بعد نجاحه، وكانت مطالبهم القصاص والعلاج على نفقة الدولة بالداخل والخارج ومعاملة المصابين وأسر الشهداء معاملة حسنة إلا أنه أخلف وعوده، بحسب قوله.

وشدد على ضرورة علاج مصابى الثورة بشكل لائق، ورفع ما وصفه بـ«الظلم المتعمد» من الشرطة ضد أسر الشهداء، بتعمد تلفيق القضايا لهم، كما طالب بتحقيق مطالب مصابي الثورة وأسر الشهداء، التي تمثلت في إقالة النائب العام الحالي، وتكليف مجلس القضاء الأعلى بتعيين نائب جديد طبقاً لقانون السلطة القضائية، والإفراج الفوري عن جميع الثوار المعتقلين والمحبوسين بتهمة إهانة الرئيس، وإصدار قرار بالكشف عن المتورطين في قتل الجنود برفح في رمضان الماضي.

كما يطالب الائتلاف بـ«وقف أخونة الدولة، وإصدار قانون يجرم سب الثورة، ويحمى الثوار وأسر الشهداء والمصابين، وإصدار قرار بعلاج المصابين منهم خارج مصر على نفقة الدولة، وتنفيذ قرار المجلس العسكرى الخاص بأسر الشهداء والمصابين كاملاً»، وأكدوا أنه «لا تصالح مع النظام السابق من أجل المال، لأنهم مسؤولون عما وصلت إليه البلاد، وأن قضية المصابين والشهداء تم تسييسها، ويستغلها الجميع لمصالحهم الخاصة»، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية