قال البابا تواضروس الثاني إن «أزمة مياه النيل بين مصر وإثيوبيا تتعلق بحكومات ودول والكنيسة لا دخل لها بها، ولم يطلب منا أحد التدخل».
وأشار «تواضروس» في لقائه ببرنامج «جملة مفيدة»، الذي سيذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين، إلى أن ترديد اسم الكنيسة في هذه الأزمة يعد نوعًا من «الخبث» حتى يشعر الشارع بأن الكنيسة في يدها الحل، وهي التي تمتنع وهو ما ليس حقيقيًا، بحسب قوله.
وأوضح أن «سد النهضة» مشروع قومي بالنسبة لإثيوبيا، ولا يمكن إنهاؤه بهذا الشكل، وأنه يجب على مصر أن تعيد علاقاتها القوية مع إثيوبيا ويصبح بينها علاقات قوية في كل المجالات.
ولفت إلى أن إذاعة الحوار الذي كان بين الرئيس محمد مرسي وعدد من القيادات السياسية بشأن الأزمة الإثيوبية كانت «فضيحة بكل المقاييس»، بحسب تعبيره.