انتقد عبد الناصر إسماعيل، ممثل اتحاد المعلمين المصريين، لجوء الرئيس محمد مرسي للاطمئنان على سير الامتحانات عبر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قبل الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التعليم، واصفاً الواقعة بـ «السابقة الأولى من نوعها في تاريخ التعليم في العالم أجمع».
وأضاف «إسماعيل»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن هذا يؤكد أن ما وصفهم بـ«إخوان الوزارة» يديرون امتحانات الثانوية بعقلية أمنية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء بعيد عن القواعد العلمية والمهنية، على حد قوله .
وأشار إلى أن لجوء الطلاب للغش الجماعي بالقوة هو تمرد على نظام التعليم القائم وعلى السياسات القمعية لوزارة التربية والتعليم، واصفًا حديث النقابة عن «امتحانات نموذجية» بأنه «الأكثر بجاحة في عهد مرسي»، على حد قوله .
في سياق موازٍ، هاجم اتحاد المعلمين المصريين قرار وزارة التربية والتعليم بإلغاء نظام «الشهادة الابتدائية»، قائلاً: «الضرورات الاقتصادية لا تبيح المحظورات التربوية»، منتقدًا ما وصفه بـ«تحجج الوزارة» بالبُعد الاقتصادي وضعف الإمكانات، محذرًا من زيادة نسب التسرب من التعليم مع إلغاء الشهادة الابتدائية التي ستصبح حينئذ مثلها مثل شهادة محو الأمية، على حد قوله.
كان السيد الحصين، منسق الغرفة المركزية لمتابعة امتحانات الثانوية بنقابة المعلمين، قال إن الغرفة منذ بدء الامتحانات لم ترصد سوى حالات فردية للغش عبر المحمول وسماعات البلوتوث بلغت 12 حالة فقط، مشيرًا إلى أن الامتحانات هذا العام نموذج جيد يُحتذى به في الأعوام المقبلة، على حد قوله.