طالبت النقابة العامة للمرشدين السياحيين، مجلس الوزراء بتركيب كاميرات مراقبة بجميع المناطق السياحية، والميادين العامة قبل مظاهرات «30 يونيو» المقبل، تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف أو محاولات سرقة وبلطجة مثلما حدث أيام ثورة 25 يناير 2011، موضحة أنه سيتم تشكيل لجان شعبية من المرشدين حال تعرض المتاحف والمعابد لمحاولات سرقة لتأمينها وحمايتها.
أخبار متعلقة
وأكدت النقابة، في بيان لها، السبت، أنها سترسل خطابًا خلال اليومين المقبلين، لرئيس الوزراء، هشام قنديل، تطالبه فيه بتأمين المنشآت الحيوية والميادين العامة، لرصد المخربين والجناة، ممن يحاولون العبث بأمن الوطن، والتسبب في إفشال سلمية المظاهرات.
وقال معتز السيد، نقيب المرشدين: «سبق وأن طالبنا الحكومة وقت الاعتداء على مرشد أسوان، بتركيب كاميرات مراقبة في الأماكن السياحية، وبالأخص كورنيش النيل بأسوان، في حضور رئيس الوزراء ووزير السياحة، ووعدونا بذلك، إلا أنه لم يتم عمل شيء حتى الآن».
وأضاف «السيد»، لـ«المصري اليوم»، أن النقابة تجدد طلبها للحكومة، ليس فقط بتأمين المنشآت السياحية، لكن بتأمين الميادين العامة بالمحافظات المختلفة، وبالأخص القاهرة، تخوفًا من وقوع أعمال عنف وقتل وسرقة ونهب وفرض إتاوات، فضلاً عن أهميتها في إجبار الجميع، وبالأخص رجال الشرطة، على أداء دورهم المهني على أكمل وجه، حال علمهم بمراقبتهم.
ونوه بأنهم ليسوا متخوفين من سرقة المتحف المصري، مثلما حدث وقت الثورة وفي ذكراها الأولى، إلا أنه أكد أنهم سيكونون على أهبة الاستعداد لتأمينه وحمايته، وذلك من خلال توجيه دعوة عاجلة لجميع المرشدين، للنزول أمام المتاحف والمعابد، وتشكيل لجان شعبية أمامها لتأمينها مثلما كان يحدث من قبل، حيث سبق للمرشدين أن نظموا سلسلة بشرية من 500 مرشد حول المتحف المصري لتأمينه.
