x

نقابة المرشدين تدعو السلفيين وقيادات بــ«السياحة» لبحث أزمة السياحة الإيرانية

السبت 08-06-2013 13:48 | كتب: مينا غالي |

طالبت النقابة العامة للمرشدين السياحيين، السبت، الأطراف المعنية بقضية السياحة الإيرانية، وبالأخص قطاع السياحة ممثلاً في الوزارة واتحاد الغرف السياحية والسلفيين الرافضين لتطبيع العلاقات السياسية مع طهران، بعقد اجتماع موسع بمقر النقابة، لدراسة الأزمة وتداعياتها ومعرفة مخاوف كل طرف منها.

وقال معتز السيد، نقيب المرشدين لـ«المصري اليوم»: «نحن على استعداد تام لاستضافة ذلك الحوار، في مبادرة منا لحل الأزمة، خاصة مع عودة السياحة الإيرانية من جديد وظهور مخاوف سلفية منها»، مؤكدًا ترحيب النقابة بأي نوع من السائحين، طالما لا يؤثر ذلك على الأمن القومي للبلاد.

وأضاف «السيد»: «لم يكن أحد ممنوعًا من دخول مصر في الفترة الماضية سوى الإيرانيين، وهو أمر غريب، لأننا لسنا متخوفون من نشر المذهب الشيعي، فالأزهر بُني في العهد الفاطمي ليكون مدرسة للشيعة، وتحول إلى منارة للسنة بعد ذلك، أما إذا كان هناك تخوف على الأمن القومي فهذا أمر تحدده الجهات المعنية».

ووجه شكره لـ«السلفيين» على «موقفهم الواضح الصريح، وغيرتهم على دينهم»، مشددًا على أنه «في حال اكتشاف أن هناك أي نوع من السياحة يؤثر على البلاد وأمنها القومي فلابد من إيقافها على الفور».

وتابع: «طول عمرنا كمرشدين نعمل في السياحة ولا نسأل أي سائح عن ديانته، ثم إن المذهب الشيعي لم يكن في إيران فقط بل في دول كثيرة، وبالتالي فإننا نرى أن التصدي لذلك يكون بالعلم والمعرفة، لكن الرفض يخلق نوعًا من الشغب، والممنوع مرغوب كما يقال».

ودعا السيد قيادات الدعوة السلفية للحوار، لتوضيح الأمر لهم بكل صراحة، منوهًا باستعداده للحوار من باكر حال تلبية الدعوة.

من جانبه، قال ناصر رضوان، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة والآل، إن الائتلافات الإسلامية تقبل أي دعوة للحوار لمناقشة السياحة الإيرانية، إلا أنهم مُصرّون على رفضهم للسياحة الإيرانية والتطبيع معهم.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن وزارة السياحة عرضت عليهم أكثر من لقاء للاجتماع وللتشاور على السياحة الإيرانية، ولكنها لم تنفذ.

وكشف عن أن التيارات السلفية تعمل على رصد أفواج السياحة الإيرانية وأماكنهم والأنشطة التي يقومون بها، مشيرًا إلى أنهم سيعرضون على المرشدين السياحيين في لقائهم أن تكون العلاقات خاصة بالحالة الاقتصادية وأن يتم قطع السياحة الإيرانية تمامًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية