أكدت مصادر بوزارة التموين أن نسب العجز وصلت إلى 25% في القاهرة في حين تراوحت بين 30 و40%، في عدد من المحافظات كالمنيا وقنا والدقهلية وسوهاج والغربية والشرقية، ورجحت المصادر أن أزمة السولار الحالية ناجمة عن مشاكل في عمليات الشحن والتفريغ، بالإضافة إلى تخزين الوقود من جانب بعض التجار والأفراد، خاصة مع بدء تطبيق نظام الكروت الذكية، وذهاب حصص السولار ناقصة للمحطات.
أخبار متعلقة
وشكا أصحاب محطات الوقود من تسلمهم حصص الوقود ناقصة، وتأخر عدد الحصص في الوصول ليوم ويومين، وقال محمود علي، صاحب محطة وقود بشارع البحر الأعظم، حصتي من السولار 30 ألف لتر، وأتسلمها 18 ألف لتر فقط.
في المقابل، قال الدكتور مجدي وصفي، مدير إدارة الدعم بوزارة التموين، نحن نتناول الأزمة بطريقة عكسية، لأن الطوابير أمام محطات الوقود تعبر بلا شك عن وجود المنتج، لكن المشكلة الحقيقية في محاولات البعض التلاعب بحصص السولار والبنزين، وبالفعل هناك نقص في السولار والبنزين، ومن ثم تذهب هذه الحصص ناقصة للمحطات، ونواجه مشاكل في الشحن والتفريغ.
وأضاف «وصفي» أن تطبيق الكروت الذكية بداية من الشهر المقبل سيمكننا من ضبط الأسواق ومنع التهريب، ووصول حصص الوقود كاملة للمحطات، ولن يتم حرمان أي مواطن من الحصول على ما يكفيه من الوقود يوميا، وسنطبق الكروت الذكية على جميع السيارات والفئات، حتى السيارات الحكومية.
ولفت «وصفي» أن هناك سيارات تقوم بالتموين أكثر من 10 مرات في اليوم من خلال الجراكن، مؤكدا أن تطبيق الكروت الذكية سيمنع مثل هذه التصرفات، كما لن يتمكن أصحاب الجراكن والتنكات من الحصول على الوقود، ومن ثم بيعه في السوق السوداء.
وأوضح مدير إدارة الدعم بوزارة التموين أن أصحاب المخابز سيتم منحهم بطاقات ذكية تصرف من خلالها حصتهم من السولار.
