قالت مصادر مطلعة: إن العجز في البنزين امتد من البنزين 80 و90 إلى البنزين 92، علاوة على العجز في السولار، مرجعة السبب إلى زيادة الطلب على الوقود، فيما أكدت وزارة التموين أن الأزمة ستنتهي في موعد أقصاه أسبوع.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أرسلت تقريرًا بمناطق الاختناقات على مستوى الجمهورية إلى وزارة البترول لإمدادها بكميات أضافية تكفي احتياجاتها من المواد البترولية، لافتة إلى أن محافظات الشرقية والقليوبية وسوهاج وقنا والمنيا تتصدرها.
وتوقع مجدي وصفي، مدير شؤون الدعم بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن تنتهي أزمة نقص الوقود في القاهرة والمحافظات في موعد أقصاه أسبوع، مفسرًا ذلك بوجود اتفاق بين التموين والبترول على زيادة الكميات التي يتم ضخها، لاستيعاب زيادة الطلب.
وقال «وصفي»: إن الكميات التي يتم ضخها حاليًا من السولار تزيد على 35 ألف طن يوميًا، وهي تكفي الطلب المحلي، لافتًا إلى أن هناك تعليمات صدرت لجميع مفتشي التموين بالقاهرة والمحافظات على مواجهة ظاهرة «جراكن» الوقود الذي يتم بيعه في السوق السوداء.
وأشار إلى أن هناك تعليمات مشددة بتحرير محاضر لمحطات الوقود التي تبيع السولار في جراكن والتي تتسبب في زيادة آثار الأزمة الحالية.
