تصاعدت أزمة الوقود في القاهرة والمحافظات، ليصل العجز في المواد البترولية المتداولة في محطات تموين السيارات لتشمل البنزين 92 و95 بالإضافة للسولار وبنزين 80، الذي بلغت نسبة العجز فيه إلى 35% في عدد من محافظات الصعيد كسوهاج والمنيا والفيوم وقنا، كما أدى نقص الحصص التي تورد إلى المحطات، لحدوث عدد من المشاجرات والأزمات المرورية.
وأكدت مصادر بوزارة التموين أن نسبة العجز وصلت إلى 25% في القاهرة، في حين تراوحت بين 35 و40% في عدد من المحافظات كالمنيا وقنا والدقهلية وسوهاج والغربية والشرقية.
ورجحت المصادر أن أزمة السولار الحالية ناجمة عن مشاكل في عمليات الشحن والتفريغ، بالإضافة إلى تخزين الوقود من جانب بعض التجار والأفراد، خاصة مع بدء تطبيق نظام الكروت الذكية، ووصول حصص السولار ناقصة للمحطات.
وفي السياق ذاته، كثفت وزارة التموين، من حملاتها الرقابية على محطات الوقود، لضبط ومتابعة عملية توزيع المواد البترولية، خاصة في عدد من المحافظات كالقاهرة والجيزة والقليوبية، وأسفرت الحملات عن ضبط مخالفات لعدد 53 محطة تبيع بأعلى من السعر الرسمي و15 مخالفة امتناع عن البيع رغم توافر البنزين.
وأكدت وزارة التموين في بيان لها أنها ماضية في تطبيق منظومة ضبط توزيع المواد البترولية بكل حزم وقوة حرصا منها على مصلحة المواطن، وحذرت المتلاعبين من اتخاذ أشد الإجراءات القانونية.