قال الرئيس محمد مرسي، في كلمته، بمؤتمر فعاليات اللقاء الشعبي حول حقوق مصر المائية، الإثنين، إن النيل هبة الله لمصر، وذلك فيه خير ضمان لكي ننظر لمستقبل أفضل لمصر، وعلينا الحفاظ على مياه النيل، وإذا نقصت قطرة واحدة من ماء النيل فإن دماءنا هي البديل، بحسب قوله.
وأضاف «مرسي» أن «الشعب المصري يحب أفريقيا وأهلها، وأشكر الأحزاب السياسية على موقفها من أزمة سد النهضة، وعلينا العمل بيد واحد وقلب واحد للوقوف ضد أي تهديد للوطن».
وتابع: «أيها الشعب المصري سنكمل مشوار الثورة، الثورة المصرية دليل قوة وعزيمة وتضحية الشعب، وهي انطلقت بمساعدة أبناء وادي النيل، ولن نعود إلى الوراء، وسنمضي إلى الأمام».
وأردف: «الشعب أسهم بإبداعاته وإنجازاته على مر العصور، ونتحدث عن قضية مصرية، وعلينا العلو فوق المصالح الحزبية والرؤى الفردية».
وأشار إلى أن «الشعب خرج منتصرًا من كل الأزمات والتحديات التي يواجهها، ويجب الحفاظ على دور مصر في أفريقيا، وكل محاولات النظام السابق بحوافره وأظافره لتهميشنا داخل أفريقيا لم تفلح، النظام البائد لن يعود، لأنه أجرم في حقنا جميعًا، وبجهد الشعب سنسير إلى الأمام».
واستطرد: «الشعب المصري لم يهزم، ونحرص دائمًا على مصلحة الوطن، لن يعود بنا الزمن إلى الوراء، هذه مياه النيل التي شربناها جميعًا، ونشأنا على كلمات الأستاذ عبدالوهاب الخاصة بالنيل، وإذا نقصت مياه النيل قطرة واحدة فدماؤنا هي البديل».
وتابع: «من يتصور أن شعب مصر سينشغل عن تحدياته وما يواجهه بعد الثورة عن حماية أرضنا وأمننا فهو واهم، لن تقر عيوننا ولن يرتاح لنا بال، لو أن قطرة ماء واحدة نقصت».