x

يوميات أزمة الوقود: طوابير انتظار أمام المحطات.. وسوق سوداء بالمحافظات

تصوير : السيد الباز

تواصلت أزمة الوقود فى القاهرة والمحافظات، السبت، وامتدت طوابير انتظار البنزين والسولار 1000 متر أمام المحطات، ما تسبب فى إعاقة حركة المرور، وكشف مصدر بوزارة التموين عن وصول العجز لنسبة 40%.

وأوضحت المصادر أن نسب العجز وصلت إلى 30% فى القاهرة، فى حين تراوحت بين 35 و40% في محافظات المنيا وقنا والدقهلية وسوهاج والغربية والشرقية، ورجحت المصادر أن أزمة السولار الحالية ناجمة عن مشاكل في عمليات الشحن والتفريغ، بالإضافة إلى تخزين الوقود من جانب بعض التجار والأفراد، خاصة مع بدء تطبيق نظام الكروت الذكية، وذهاب حصص السولار ناقصة للمحطات.

وتوقعت الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية انتهاء أزمة الوقود نهاية الشهر الجارى مع بدء الموازنة الجديدة، وتحديد مخصصات لوزارة البترول لاستيراد الوقود، فيما بدأت الدورات التدريبية للعاملين بمحطات الوقود على استخدام ماكينات الكروت الذكية تمهيدا لتفعيل العمل بالنظام خلال الفترة المقبلة.

وقال أحمد عبد الغفار، عضو الشعبة العامة للمواد البترولية، إن الأزمة فى السولار سببها أن الشركات لا تقوم بتوريد الكميات المخصصة للمحطات يوميا، ما يؤدي إلى تكدس السيارات أمام محطات البنزين، للحصول على السولار، مشيرا إلى أن نسبة عجز السولار تتجاوز 40% بداية من الأسبوع الجارى.

وفى سوهاج، عادت أزمة السولار من جديد بعد اختفاء ما يقرب من شهرين، كما تصاعدت أزمة الوقود بمدن محافظة الغربية، واصطفت السيارات الملاكي والأجرة ومركبات التوك توك والماكينات النارية أمام محطات الوقود المختلفة، ما تسبب فى تعثر الحركة المرورية.

وفى الفيوم، انتعشت تجارة السوق السوداء، ووصل سعر لتر بنزين 80 لنحو 3 جنيهات، وفى المنيا، اختفى البنزين بجميع أنواعه والسولار من المحطات، واصطفت السيارات والجرارات الزراعية في طوابير امتدت عدة كيلومترات، انتظارا لوصول الوقود، وطالت الأزمة بنزين 92، الذى امتدت طوابير سياراته لأكثر من 1000 متر بطول الطريق الصحراوي انتظارا لوصوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية