كشفت قيادات عدد من الحركات الإسلامية عن عزمها لحشد شباب التيار الإسلامي يوم 30 يونيو المقبل لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي واقتحامها في حالة سقوط الرئيس محمد مرسي، و إعلان مجلس رئاسي إسلامي عبر وسائل الإعلام كوسيلة مقابلة لما ستقوم به المعارضة التي أعلنت عن تشكيل مجلس رئاسي مدني ستفرضه حال سقوط مرسي.
أخبار متعلقة
وقال سيد مصطفى، منسق حركة أمتنا الإسلامية، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن الحركات الإسلامية اتفقت على النزول يوم 30 يونيو لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، مؤكدًا أن القضية ليست قضية صراع مع الإعلام نفسه.
وحذر القوى المعارضة من محاولة اقتحام القصر الرئاسي قائلا: «إذا تم اقتحام القصر سنقوم باقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي والإعلان عن مجلس رئاسي إسلامي يضم جميع الشخصيات الإسلامية من كل المحطات التليفزيونية والإذاعية».
وأكد «مصطفى» أن حركة أمتنا اتفقت مع عدد من الحركات وأبزرها حركة عائدون للشريعة وثوار مسلمون، ويجرى الآن اتصالات مع حركات طلاب الشريعة وصامدون وحراس الشريعة وأحرار، مشيرا إلى أنهم سيعرضوا فكرة التظاهر أمام المدينة على حازم صلاح ابو اسماعيل، مؤسس حزب الراية، لأخذ رأيه فيها.
وأضاف أن «الرد سيكون قويا ضد الإعلام وما يفلعه من تأجيج الفتنة بين الأطراف السياسية ودعمه لحركات تمرد للنزول أمام قصر الاتحادية».
وقال يحيى الشربيني، منسق حركة ثوار مسلمون، إن «30 يونيو ستكون نهاية العلمانين والليبراليين و ستظهر بداية الصراع الإسلامى وسيكون القضاء عليهم لأنهم هم من بدأوا يحرقون البلاد وستظهر الحقيقية»، مؤكدا أن الحركة تدرس النزول إلى مدينة الإنتاج الإعلامي مع باقي الحركات الإسلامية ووقتها سيكون الرد قويا.
