x

مصادر بـ«جبهة الإنقاذ»: مطالب بحظر الحوار مع «الرئاسة والإخوان» قبل 30 يونيو

السبت 08-06-2013 13:38 | كتب: محمود رمزي |
تصوير : محمود خالد

علمت «المصري اليوم» من مصادر قيادية بجبهة الإنقاذ الوطني أن رموز الجبهة وضعوا 3 شروط ملزمة لجميع قيادات الجبهة تتعلق بالحوار مع النظام، وذلك بعد مشاورات تليفونية متواصلة بينهم، لاستطلاع الآراء حول الموقف من لقاء عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وشدد الشرط الأول على عدم الاستجابة نهائيًا وبأي صورة لدعوات الحوار مع مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين قبل مظاهرات 30 يونيو، فيما اتفقت قيادات الجبهة على توحيد خطاب إعلامي في شأن الانحياز الكامل لحركة «تمرد»، ومطالب القوى الثورية، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وتمثل الشرط الثالث في إبلاغ رموز الجبهة بأي لقاء تتم دعوة أحد أعضاء الجبهة ويحضره قيادات من الإخوان أو السلفيين.

وأوضحت المصادر أن معظم مؤسسي الجبهة أبلغوا عمرو موسى بتحفظهم الشديد على لقائه نائب المرشد لتأثيرها السلبي على صورة الجبهة لدى الشارع ومصداقيتها بين «شباب الثورة»، وأن المبررات التي ساقها لضرورة اللقاء «ضعيفة وغير مقبولة»، وتابعت: «اتفقنا على بقاء رئيس حزب المؤتمر بالجبهة، ولا نية مطلقًا لاستبعاده كما تروج بعض وسائل الإعلام، حتى لا نشق صف الجبهة في هذا الوقت الحرج».

وشددت المصادر على أن قيادات الجبهة اتفقوا على خطاب إعلامي موحد قبل وبعد اجتماعها، المقرر عقده مساء السبت بحزب الوفد، بخصوص تعليقها على لقاء «موسى والشاطر»، وهو أنه لقاء شخصي ولا يمثل الجبهة التي لن تتنازل عن مطالبها بانتخابات رئاسية والدعوة لمظاهرات 30 يونيو الجاري لإسقاط الرئيس، لافتة إلى تمسك شباب الجبهة بالمطالبة بإقصاء رئيس حزب المؤتمر عن عضوية الجبهة.

وكشف الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس حزب الدستور، الأمين العام السابق للجبهة، أن «الشاطر» طلب أكثر من مرة لقاء قيادات الجبهة، وهو ما تمت مقابلته بالرفض التام، نظرًا لأنه «لا يمتلك توصيفًا سياسيًا معينًا أو منصبًا في مؤسسة الرئاسة».

وأضاف «البرعي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «الشاطر» ينتمي لجماعة «بلا شرعية قانونية أو سياسية، ونرفض لقاءه لعدم إضفاء الشرعية عليه وجماعته»، معلقًا على لقاء «موسى والشاطر»، قائلا: «ما حدث أمر انتهى ولا نريد انشقاقًا داخل الجبهة».

في المقابل، أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي، أن رموز الجبهة ستستفسر من «موسى» عن أسباب ونتائج لقائه بنائب المرشد في منزل أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ولن يكون هناك تصعيد حفاظًا على وحدة الجبهة وتماسكها في المرحلة الراهنة.

وقالت أميرة العادلي، ممثل حزب المصريين الأحرار، إن لقاء رئيس حزب المؤتمر وخيرت الشاطر، جدد رفض شباب الجبهة لعضوية «موسى» في الجبهة وأثار الغضب، مما يتطلب استبعاده منها.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية