x

عمرو موسى من المنوفية: لقائي بـ«الشاطر» كان لتحذيره من مظاهرات 30 يونيو

السبت 08-06-2013 15:02 | كتب: محمد أحمد, هند إبراهيم |

قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، في مؤتمر جماهيري في شبين الكوم، السبت، إن 30 يونيو سيكون نهاية حكم الإخوان المسلمين، موضحًا أن اجتماعه الأسبوع الماضي مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، كان لتوجيه رسالة أخيرة للنظام بأن استمرار الوضع الحالي أمر لا يمكن قبوله، ولتحذيره من المساس بالمتظاهرين في هذا اليوم.

وأوضح «موسى» أن «30 يونيو المقبل سيكون نهاية حكم الإخوان المسلمين. سنخرج جميعًا في مسيرات سياسية تتجمع فيها كل القوى والحركات الشعبية للتعبير عن الغضب الذي نعيشه والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».

وأضاف أن «الدولة تعيش مرحلة صعبة للغاية ولا يمكن قبول استمرار الحال هكذا، فكل أركان الدولة بها مشاكل والتراجع مستمر بهذا النظام على المستويين الداخلي والخارجي. الوضع يؤسفنا جميعًا».

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري للحزب في قرية مليج، التابعة لمركز شبين الكوم، وحضره اللواء أمين راضي، أمين عام الحزب، والدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس الحزب، والدكتور صلاح حسب الله، مساعد رئيس الحزب، ووفيق عزت، أمين الحزب بالمنوفية، لعرض رؤى وأهداف الحزب المرحلة المقبلة.

وأكد «موسى» أن لقاءه الأخير مع «الشاطر» كان لإيصال رسالته أخيرة للنظام، بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالي، وحذر من المصادمات والتعرض للمتظاهرين في 30 يونيو، مؤكدًا له أن «الحل هو انتخابات رئاسية مبكرة».

وأضاف رئيس حزب المؤتمر: «نحن نعاني من فشل في إدارة الحكم وإدارة البلاد. ما يحدث الآن من ثورة بين أبناء الشعب يعتبر الرسالة الأخيرة للمرشد ولجماعته، بأن المصريين لن يستسلموا لظروف القهر والضغط».

وتابع: «قلت لنائب المرشد إن الكيل فاض بالمواطنين، كلنا غاضبون ومحبطون ويائسون من السلطة، والناس لن تتحمل أكثر من ذلك».

وقال «موسى» إن «حملة تمرد حركة سياسية ديمقراطية، تطالب بانتخابات مبكرة، ونحن جميعًا نقف وراءها ونطالب بذلك»، مشيرًا إلى أن «الدستور الذى يحكم مصر الآن دستور باطل يحتاج إلى تعديل جذري». 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية