x

«تايمز»: صورة «حزب الله» كنصير للمستضعفين تضررت بسبب تأييد «الأسد»

السبت 08-06-2013 12:06 | كتب: معتز نادي |
تصوير : اخبار

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية، صباح السبت، تحقيقًا بعنوان «حزب الله الذي صقلته المعارك سيشن الحرب على عدو جديد»، مضيفة: «صورة حزب الله كنصير للمستضعفين والعدو اللدود لإسرائيل تضررت في الشرق الأوسط لتأييده نظام الأسد، ولكن هذا لم يغير من توجه حزب الله، الذي لم يبد أي ندم لتأييد الأسد ويتأهب للمزيد من المعارك لنصرته».

وأشارت «تايمز»، حسبما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» على موقعها الإلكتروني، إلى أن «أعتى حلفاء الرئيس السوري، بشار الأسد، يوجدون عبر الحدود في لبنان».

وأضافت أن مقاتلي ميليشيات «حزب الله» في لبنان كانوا يتسللون عبر الغابات والتلال لشن هجمات على الجنود الإسرائيليين في مواقعهم، والذين لم يعودوا أصبحوا «شهداء» تعلق صورهم بفخر في شوراع قرية عرب سليم الحدودية.

ولفتت «تايمز» إلى أن صورًا جديدة انضمت إلى هذه الصور وهي لـ«الشهداء» الذين قتلوا في سوريا وهم يقاتلون عدوًا مختلفًا تمامًا، وقالت إنه بعد شهور من المواربة حول القضية، أقر حسن نصر الله، أمين «حزب الله»، منذ نحو أسبوعين بما كان معروفا عن دور الحزب، حيث قال إن «سوريا الأسد هي العمود الفقري للمقاومة ضد إسرائيل والطموحات الغربية في المنطقة».

وترى «تايمز» أن الضلوع الصريح لـ«حزب الله» في الحرب بسوريا يمثل تحولا لافتا لمنظمة أنشئت منذ ثلاثة عقود لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للبنان.

وتضيف أن «حزب الله» المدعوم من إيران اكتسب شهرة منذ أيامه الأولى في الثمانينيات بسلسلة من عمليات الاختطاف والتفجيرات لأهداف غربية في بيروت، ومنذ ذلك الحين تطور ليصبح أقوى جماعة مسلحة غير حكومية في العالم والقوة المسيطرة سياسيًا وعسكريًا في لبنان.

وتابعت: «حزب الله يضم حاليا 20 ألف مقاتل وصواريخ موجهة يمكنها أن تضرب أهدافا في إسرائيل، كما أنه يمتلك طائرات استطلاع بلا طيار، ولديه أنظمة من أفضل الأنظمة المضادة للدبابات والصواريخ، ولديه شبكة اتصالات خاصة به».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية