أدان مجلس التعاون الخليجي تدخل حزب الله اللبناني في مدينة القصير بسوريا، معربا عن دعمه لتسليح المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون في جدة بالسعودية: «ندين تدخل حزب الله في القصير الذي يناهض سياسة النأي بالنفس التي اتخذها لبنان، ونرفض تورط حزب الله في سوريا».
وأوضح أن: «المجلس يدرس اتخاذ إجراءات تستهدف أي مصالح لحزب الله في دول المجلس»، مضيفاً: «يجب تسليح المقاومة السورية ضد النظام».
وكانت مدينة القصير مسرحا لعدد من المذابح مؤخرًا في سوريا، حيث تجري معارك قوية بين قوات نظام الرئيس الأسد وجماعات المعارضة المسلحة منذ شهور للسيطرة عليها نظرًا لأهميتها الاستراتيجية.
وتشهد سوريا منذ أكثر من عامين انتفاضة شعبية ضد نظام «الأسد»، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 ألف قتيل، فضلا عن نزوح حوالي مليونين في الداخل بينما يعيش نحو مليون و400 ألف لاجئ سوري في عدة دول أخرى من بينها الأردن وتركيا ولبنان والعراق، بحسب بيانات الأمم المتحدة.