قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني: إن الرئيس محمد مرسي يعمل على إقامة علاقات مع حزب الله اللبناني، لافتًا إلى أن ذلك يأتي عكس سياسة النظام المصري لفترة طويلة تجاه الحزب الشيعي خلال عهد مبارك، على حد قوله.
أخبار متعلقة
وأضاف المعهد البحثي الأمريكي، في تقرير أعده مدير برنامج السياسة العربية، ديفيد شينكر، الجمعة، أن السُّنة والشيعة يتعاونان في كثير من الأحيان ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، رغم العداوات العميقة والصراعات بينهما، على حد قوله.
وشدد المركز في تقريره علي أن السمة المميزة للانتفاضات العربية منذ عام 2011 تمثلت في عودة التوتر بين السُّنة والشيعة في الشرق الأوسط، وهما مذهبان في الإسلام يتقاتلان على السيادة السياسية والدينية منذ القرن السابع الميلادي.
وأشار «معهد واشنطن» في تقريره إلى أن زيارة مرسي لإيران كانت رسالة، في حد ذاتها، بعد حرب باردة بين البلدين منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل، رغم أن هدفها المعلن تسليم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئاسة حركة عدم الانحياز، موضحًا أن الدكتور جهاد حداد، مستشار مرسي، أعلن في وقت لاحق، أن العلاقات بين البلدين ستعاد هيكلتها على أسس جديدة تحت حكم جماعة الإخوان المسلمين، على حد قوله.
على الجانب الآخر، لفت معهد واشنطن إلى عدم ترحيب السلفيين بالعلاقات المصرية مع إيران، في إشارة إلى تنظيم السلفيين مظاهرة كبيرة في ميدان التحرير، تندد بتطبيع العلاقات مع إيران الشيعية، مهددين بتصعيد الأمر إذا استمر الإخوان المسلمون في تطوير العلاقات بين البلدين، كما ورد في التقرير.
