رفضت جماعة الإخوان المسلمين التدخل الخارجي في الثورة السورية، بما فيه التدخل الإيراني عبر ميليشيات حزب الله اللبناني، مؤكدة أن «حزب الله كشف عن وجهه الطائفي البغيض بتحريك مُسلَّحِيه، لمساندة النظام الطائفي الظالم ضد الشعب السوري الأعزل، وباشتراكه الأثيم في قتل أبناء الشعب السوري في القصير وغيرها».
وأكدت الجماعة، في بيان رسمي لها، مساء السبت، دعمها الكامل نضال الشعب السوري من أجل التخلص من نظام بشار الأسد، واصفة إياه بـ«المستبد الذي استحلَّ الدِّماء، وانتهك الأعراض، وعاث في الأرض فسادًا، حتى أوقع من الضحايا في شعبه أكثر من مائة ألف».
وشدد البيان على أن «الإخوان» لا تدخر جهدًا في مساندة الشعب السوري، وحشد الجهود لنصرته ودعم قضيته العادلة، مؤكدًا دعم الجماعة الكامل الموقف المصري الرسمي والشعبي، والحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ المواقف السياسية القوية، لمواجهة العدوان المستمر على الشعب السوري سواء من «النظام المستبد» أو من «حلفائه الطائفيين».