استنكر الدكتور نادر نور الدين، خبير المياه والأراضي، استبعاد خبراء الري، الذين حذروا من سدود إثيوبيا من عضوية اللجنة، التي شكلتها الحكومة لبحث أزمة السد الإثيوبي.
أخبار متعلقة
وأكد «نور الدين» أن ما يحدث من رئيس مجلس الوزراء يؤكد فشله في إدارة الملف، موضحا أن إصراره على أن يكون وزير الري الأسبق، محمود أبوزيد، موجودا في اللجنة يؤكد ذلك، حيث كان «قنديل» يعمل مدير مكتب لـ«أبوزيد» خلال توليه وزارة الري، حين شيدت «أديس أبابا» سد تيكيزي، أول السدود الإثيوبية.
من جانبه، رفض الدكتور هشام عبد الغني، الخبير في التخطيط، استبعاد الكوادر الفنية الوطنية من التواجد في اللجنة لمجرد اختلافهم في الرأي مع رئيس الحكومة، موضحا أن اللجنة لا يوجد بها خبير واحد في السدود.
من جانبه أكد مصدر مطلع بوزارة الري أن «قنديل» رفض الاستعانة بمجموعة الخبراء، الذين حاضروا في مؤتمر جامعة القاهرة، للتحذير من أضرار السد منذ شهر، مشيرا إلى استبعاد علاء الظواهري، ونصر علام، ونادر نور الدين، ومحمد شوقي عبدالعال.
يذكر أن «قنديل» تراجع عن الاستعانة بمجموعة خبراء الري، بسبب تصريحاتهم في وسائل الإعلام، وإصرارهم على وجود أضرار جسيمة للسد، موضحا أنه تم استبعاد أسماء بعينها بعد الاتصال بها لحضور اللجنة بعد مقابلاتها التليفزيونية، والتصريح بآرائها في مشروع «سد النهضة».
