x

قرية بالدقهلية تتحول لثكنة عسكرية بعد اشتباكات الأهالي والأمن بسبب اختطاف 3

الأربعاء 05-06-2013 23:27 | كتب: ممدوح عرفة |
تصوير : السيد الباز

تحولت قرية «نيجير» التابعة لمركز دكرنس، بالدقهلية، إلى ثكنة عسكرية بعد اشتباكات نشبت بين العشرات من شباب القرية وقوات الأمن المركزي، استخدمت فيها زجاجات المولوتوف في مواجهة القنابل المسيلة للدموع، وحدث نوع من الكر والفر بين الأمن والأهالي، وزادت الأمور تأزمًا عندما ألقى الأمن القبض على عدد من شباب القرية بطريقة عشوائية من بينهم طلبة.

وتطورت الاشتباكات إلى قيام الشباب بإشعال النار في سيارة تابعة للشرطة، كما شب حريق في بعض المنازل بسبب سقوط قنابل مسيلة للدموع، ووقعت العديد من حالات الإغماء بين الأهالي بسبب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم نقلهم إلى مستشفى دكرنس العام، ورغم تراجع قوات الأمن إلى خارج القرية، فإن الأمن عزز من تواجده بالعديد من التشكيلات، وسادت القرية حالة من الهدوء الحذر.

كان الأهالي قاموا بقطع الطريق الواصل بين مركزي شربين ودكرنس، والذي يربطهما بمحافظة دمياط من أمام القرية، احتجاجًا على ما وصفوه بتقاعس أمن الدقهلية في البحث عن 3 من أبناء القرية المخطوفين، وهم «وفاء شعبان إبراهيم (22 سنة) وطفلاها ندا رضا رزق القومي (5 سنوات) وأحمد (3 سنوات)»، أثناء ذهابها لأحد الأطباء بمدينة دكرنس للكشف على طفليها ثم التنزه بإحدى الحدائق، كما قام الأهالي باحتجاز 6 أفراد من قوة نقطة شرطة القرية لمدة ساعتين، من ضمنهم خفراء وعساكر مع استمرار رفضهم فتح الطريق إلا بعد عودة المخطوفين.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية