فرضت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، الجمعة، كردونًا أمنيًا من قوات الأمن المركزي والمدرعات بين قريتي نقيطة والحواوشة التابعتين لمركز المنصورة بعد معركة استمرت لمدة يومين بين أهالي القريتين نتج عنها مصرع شاب من قرية نقيطة، وإصابة 35 من القريتين، واحتراق 6 منازل، ومصنع للكرتون بقرية الحواوشة، ونفوق عشرات الماشية والأغنام.
وقامت قوات الأمن بفصل الكوبري الواصل بين القريتين، لمنع عبور أحد الطرفين للآخر، خوفا من تجدد الاشتباكات بعد أن تحولت المنطقة الواقعة بينهما إلى ساحة للقتال، ودفع اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، بثلاث تشكيلات من الأمن المركزي، وعدد من ضباط المباحث برئاسة العميد عاطف مهران، مدير البحث الجنائي، للسيطرة على الأحداث، بالإضافة لأربع سيارات إسعاف و3 سيارات مطافئ بقيادة العميد أسامة شعبان، مدير إدارة الدفاع المدني، أثناء تشييع جثمان الضحية تحسبا لحدوث اشتباكات جديدة.
وانتقل فريق من النيابة العامة تحت إشراف المستشار راضي القصاص، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة، لمعاينة موقع الأحداث، وحصر التلفيات، وأمرت بضبط وإحضار 22 من أهالي القريتين.