قال الدكتور ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، إنه ليس غريبا أو جديدا على منظمة «هيومان رايتس ووتش» ومديرها التنفيذي كينيث روث الهجوم غير المبرر على مصر، وإلصاق بها وبقيادتها الأكاذيب والوشايات باسم حقوق الإنسان.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، في بيان له اليوم: «الغريب أنه لم يجب عن سؤال الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس الفرنسي ماكرون الخاص بشأن كم منظمة أو جمعية تشكو من نظام حقوق الإنسان في مصر؟، فلم يجب أحدهما عن هذا السؤال حتى الآن، ولكن ظهر توجه هيومان رايتس صراحة عندما قام بإرفاق رابط لتقرير إخباري عن الزيارة والقمة المصرية الفرنسية من موقع الجزيرة المعروف اتجاهه ضد مصر والداعم للجماعات الإرهابية، ووصفه للدولة المصرية ودفاعها عن أرضها في سيناء بجرائم الحرب، في تغريدة له عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر»، ووصفه لمحاكمة المعتدين وسافكي الدماء وارتكاب الجرائم الإرهابية والمتطرفة بالاعتقالات الجماعية للإسلاميين المسالمين».
واستكمل نائب رئيس حزب الوفد: «قال روث في تغريدته (يبرر بريس ماكرون استمرار مبيعات الأسلحة إلى مصر على الرغم من السجل الحقوقي السيئ للرئيس السيسي بسبب الحرب المشتركة ضد الإرهاب، باستثناء جرائم الحرب المصرية في شمال سيناء والاعتقالات الجماعية للإسلاميين المسالمين التي من المحتمل أن تغذي الإرهاب)، والحقيقة لا أتفهم من أين يدافع عمن يسميهم بالإسلاميين وهو ومجتمعه يهاجمون الإسلام ويعتدون على رموزه المقدسة؟!».
ويرى الهضيبى هذا الادعاء الكاذب من ممثل هيومان رايتس هو اعتراف صريح وواضح بدعم منظمته للتطرف والإرهاب ومحاولة إعطائهم غطاء سياسيا لارتكاب جرائمهم في حق الشعب المصري، وهو ما لن نسمح به أبدًا، وسيظل الشعب لافظًا رافضًا لتلك الجماعات متحدًا في مواجهتها مدافعًا عن أرضه وعرضه، صامدًا في وجه الباطل، حاميًا لتراب وطنه.