x

«النواب» يشن هجومًا على «هيومان رايتس»: مُسيسة تسعى لهدم الدول

الأحد 09-06-2019 15:48 | كتب: محمد غريب, محمود جاويش |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

شن مجلس النواب، اليوم الأحد، هجومًا حادا ضد منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية، بسب تقريرها الأخير عن الوضع في سيناء، واتهمها المجلس، بأنها «مسيسة وتسعى لهدم الدول»، كما ناقش المجلس خلال جلسته العامة عدد من البيانات العاجلة حول مشكلة نقص مياه الشرب والري.

وقال النائب مصطفى بكري: إن «منظمة هيومان رايتس ووتش، أصدرت تقرير كاذب يحمل معلومات مضللة عن الوضع في سيناء ودور الجيش والشرطة هناك، وهذا تقرير لا يصدر إلا عن تنظيم إرهابي، لأنه يتبنى التنظيمات الإرهابية والتابعين لها، مشيرًا إلى أن قناة الجزيرة واتباعها ترجمت التقرير ونشرته، لإنه يدعم الإرهاب».

وأضاف «بكري»: «تعودنا من رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية أن يتناسى هؤلاء حقوق الشهداء، ولو شاهدوا أبناء الشهداء بالمئات حول الرئيس في العيد لأدركوا أن لهم حق».

وتابع: «نرسل رسالة لكل من يعنيه الأمر، إننا نرفض تزيف الحقائق وازدواجية المعايير والتدخل في الشأن المصري الذي يستهدف الدولة الوطنية والجيش والشرطة التي تكافح بشكل أخلاقي».

وقال «بكري»: إن «هناك من يلعبون دورًا أسوأ من المنظمات، ويتقولون علينا من داخل مصر، فقد آن لهم أن يخرسوا ويصمتوا، لأن أبناء سيناء لا يحتاجون إلى أن يتحدث عنهم لانهم يقفون وراء مصر منذ عام 1956».

وعلق الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، قائلا: إن «المنظمة مسيسة وخالفت ميثاق إنشائها الذي ينص على أنها تسعى للإصلاح، فأصبحت تسعى لهدم الأنظمة، وتشارك بطريقة مباشرة وغير مباشرة في هدم كثير من الدول، ونحن لا نعبأ بما تصدره من بيانات على الإطلاق، لإن لها برنامج محدد وممنهج ضد استقرار الدول وكثير من تقاريرها السابقة ينحاز للإرهاب ومن ينحاز له يعمل على هدم الدول ولكن المشكلة فيمن يعطيها تقارير مضللة من داخل أو خارج مصر».

وأضاف: «كل الشرفاء في العالم لا يعتدوا بما تصدره من تصريحات، وأهالي سيناء عبروا عن وطنيتهم في كثير من المواقف وهم يمثلون ظهير قوى وداعم للجيش والشرطة».

من ناحية أخرى، انتقد النائب سعد الجمال، عدم وجود محطات لرفع المياه في الصف ووجود تجمعات سكنية تضم آلاف المواطنين محرومون من المياه النظيفة، فالمياه الحالية تؤدي إلى الفشل الكلوى ومياه الآبار الارتوازية تؤدي إلى أمراض أيضًا، كما تتسرب مياه الصرف الصحي إلى المياه الجوفية، وطالب «الجمال» باهتمام الحكومة بأزمة انقطاع المياه في الصف، مضيفًا أن رئيس جهاز مياه الشرب في الجيزة لا يرد على التليفون.

وأشار النائب بدوي النويشي، في بيانه العاجل، إلى نقص مياه الري بمركز الواسطى ببني سويف وهو نهاية ترعة الإسماعيلية التي لا تكفى مياها وهناك عجز شديد في مياه الرى، كما يوجد عجز كامل في ترعة الجيزاوية والتي بها 8 محطات مياه شرب متوقفين نتيجة انخفاض منسوب المياه في الترعة، وقال إن الواسطى عانت خلال شهر رمضان من نقص شديد في مياه الشرب والري.

وقال النائب عاطف ناصر: إن «محافظة القليوبية تعاني من عدم توفر أسرة الرعاية المركزة وكل الضغط على مستشفى قليوب، والذي به 8 أسرة فقط، وطالب بزيادة أسرة الرعاية المركزة في مستشفى قليوب العام».

وانتقدت النائبة منى جاب الله، تحصيل مبالغ مالية كبيرة من أهالي منشأة ناصر تحت مسمى حصة الشبكات، وقالت: إن «السيدة الفقيرة هناك كانت تدفع رسوم 50 جنيه للمياه أصبحت تدفع 1150 جنيه»، متساءلة: «إيه اللي جد على الأهالي، المعروف أن حصة الشبكة تحصل من المباني الحديثة وليست المقامة من عشرات السنين، فهذا منتهى الظلم».

وقال النائب مجدي ملك، في بيانه العاجل، إن «منظومة الصحة بمحافظة المنيا بها مشكلة كبيرة، حيث لا يوجد مستشفيات بها رعايات عاجلة أو عمليات قلب مفتوح والمستشفى الوحيد بجامعة المنيا يعاني قسم القلب والصدر به من نقص المستلزمات منذ شهر».

وهاجم النائب على بدر، وزارة التنمية المحلية، قائلا: «الوزارة غائبة عن الواقع المصري، فمنذ 4 سنوات بيعملوا كردون وأحوزة عمرانية والطبيعة اختلفت عن التخطيط اللي بيم تنفيذه حالا، والوزارة بهذا تعرقل التنمية التي تحدث في مصر وهذا يتنافى مع مصر الحديثة التي يسعى الرئيس لبنائها، والأفضل نلغي الوزارة ونكلف المحافظين بتنفيذ الأحوزة والانتهاء منها، والأوراق تأخد سنة واتنين لإنهاء التوقيعات».

وقالت النائب سحر صدقي: إن محافظة قنا تعاني من نقص مياه الشرب في 3 مراكز، وهي دشنا ونجع حمادى وأبو تشت بسبب ضعف الخطوط رغم وجود 500 مليون لتنمية قنا وسوهاج، وطالبت «صدقى» الحكومة بإنهاء المشكلة والانتهاء من المرحلة الثانية في أبو تشت.

وقالت النائبة ماريان عازر: إن «هناك تكرار للحوادث لطلبة جامعة النيل أثناء عبور الشارع، لإنه مظلم ولا توجد به مطبات، وهناك كثير من حوادث القتل للطلبة والموظفين وإصابات بالغة لآخرين وطالبت بإنشاء إشارة أمام الجامعة أو كوبري مشاه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية