x

«حقوق الإنسان الإيرانية» تطالب الأمم المتحدة بإدانة اغتيال فخري زاده.. ووصف الحادث بـ«الإرهابي»

"باقري" : عدم إبداء رد فعل في مواجهة الجرائم تعزز شبهة اضفاء الشرعية على الإرهاب
الجمعة 04-12-2020 20:56 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
جنازة عسكرية للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في ضريح الخميني بطهران - صورة أرشيفية جنازة عسكرية للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في ضريح الخميني بطهران - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

طالب أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، على باقري كني، الأمين العام للأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بإدانة اغتيال العالِم النووي الإيراني محسن فخري زاده ووصفه بالعمل الإرهابي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء في تقرير لها، اليوم الجمعة، ب
أن على باقري كني، طالب في برقيتين منفصلتين وجههما إلى الأمين العام والمفوض الأعلى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بإدانة جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.

وأكد باقري أن عدم إبداء أي رد فعل في مواجهة الجرائم تعزز شبهة إضفاء الشرعية على الإرهاب والترويج للتطرف ما يثقل من المسؤولية الدولية على كاهل الأمم المتحدة.

ولفت إلى الموقف الصريح والشفاف للأمين العام للأمم المتحدة حيال العمليات الإرهابية ومن بينها حادثة النمسا (بيان 3 نوفمبر 2020) وفرنسا (بيان 1 سبتمبر 2020)، داعيا الأمين العام، باعتباره أرفع مسؤول في الأمم المتحدة، إلى التعريف بجريمة الاغتيال المذكورة باعتبارها عملية إرهابية وإدانتها.

كما أكد باقري كني على ضرورة تعزيز التعاون بين بلدان العالم في تنفيذ العدل بمواجهة الإرهاب وتوجيه أنظار الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي إلى هذا الإرهاب الحكومي باعتباره سلوكا ينتهك السلام والأمن الدوليين من أجل وضع المادة 99 في ميثاق الأمم المتحدة قيد التنفيذ.

واعتبر ظاهرة «الإرهاب الحكومي» أداة للدفع بالسياسات اللاشرعية وغير القانونية للقوى الكبرى ما يعرّض السلام والأمن الدوليين للتهديدات وحقوق الإنسان للانتهاكات المستمرة.

يذكر أن محسن فخري زاده، والملقب بـ«أبوالبرنامج النووي الإيراني»، تعرض لحادث اغتيال في 27 نوفمبر الماضي مما أثار جدلا شديدا وتوترات داخل الحكومة الإيرانية، حيث تسبب الحادث في إلقاء اللوم على فشل أجهزة المخابرات والحرس الثوري في تأمين حياة العالم النووي، بينما سارعت طهران بتوجيه أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي بتدبير وتنفيذ العملية، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ذكر في خطاب له في 2018، اسمه قائلا: «محسن فخري زاده.. تذكروا هذا الاسم»

جنازة عسكرية للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في ضريح الخميني بطهران - صورة أرشيفية

جنازة عسكرية للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في ضريح الخميني بطهران - صورة أرشيفية

- صورة أرشيفية

جنازة عسكرية للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في ضريح الخميني بطهران - صورة أرشيفية

- صورة أرشيفية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية