قالت مصادر مطلعة، إن حزب النور السلفى، برئاسة الدكتور يونس مخيون، وضع خطة متكاملة لتنمية سيناء، وطرد الإرهابيين والجهاديين من محافظة سيناء.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن الحزب سيعقد اجتماعا، الخميس، مع عدد من قيادات القبائل فى سيناء، بهدف الاتفاق على ما سمته «طرد أصحاب الفكر التكفيرى» من المنطقة بالكامل، إضافة إلى إعداد مشروع لتنمية سيناء، تمهيداً لطرحه على الرئيس محمد مرسى.
وقال الحزب، فى بيان رسمى الثلاثاء، إنه قرر فى اجتماعه، السبت الماضى، تشكيل وفد من قياداته، برئاسة «مخيون»، للسفر إلى سيناء لمدة يومين، للمشاركة فى تقديم دراسات كاملة لحل مشاكل سيناء من جميع النواحى التنموية والأمنية والسياسية والاجتماعية.
وأضاف البيان أن «الوفد سيعقد لقاءات مع القوى التنفيذية والشعبية والسياسية بالمحافظة، وأخرى مع عدد من أهالى ومشايخ وعواقل القبائل، والشخصيات العامة، والمهتمين بالشأن السياسى فى المحافظة، لعرض رؤية الحزب بشأن تعمير سيناء، والتعرف على مشكلات المحافظة، وكيفية النهوض بها، وحل أزماتها المتكررة».
وتابع الحزب، فى بيانه، أن «من بين قيادات الوفد، المهندس طارق الدسوقى، الأمين العام المساعد للحزب، وعبدالله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب فى مجلس الشورى، والدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا للحزب، وكيل مجلس الشورى، وأحمد خليل، مساعد رئيس الحزب للشؤون الثقافية».
وقال الدكتور عبدالله بدران إن «الحزب وضع خطة متكاملة لبحث مشاكل سيناء من النواحى الأمنية والاقتصادية والسياسية». وأضاف «بدران» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنهم وضعوا جميع مشاكل سيناء فى ملف كامل، سيقومون بعرضه على رئيس الجمهورية، والجهات التنفيذية، للإسراع بالاستجابة لمطالب (السيناوية)، ووضع علاج سريع للأزمات التى يعيشونها».
وأضاف أن «الدعوة السلفية وحزبها السياسى، بصدد إنشاء معاهد دعوية، لتعليم الفكر الدعوى الوسطى لمواجهة الفكر التكفيرى، والأفكار المنحرفة، ومحاربة البؤر الإجرامية فى سيناء».
وأوضح «بدران» أنهم سيلتقون خلال الزيارة عدداً من القيادات الأمنية، لبحث أزمة المجندين على حدود رفح، وحل مشاكلهم، وتوفير الإمكانيات لهم.
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو الهيئة العليا لـ«النور»، إن الحزب بصدد الانتهاء من مشروع ضخم لتنمية سيناء، وسيتم إعلان جميع تفاصيله فور الانتهاء منه، وعرضه على رئاسة الجمهورية والجهات المعنية.