أشاد اللواء عماد حسين، مستشار الرئيس للأمن القومي، بالطريقة التي اتبعتها مؤسسة الرئاسة بتكليف فريق عمل على أعلى مستوى لتحرير الجنود المختطفين بسيناء.
وقال «حسين»، في لقائه لبرنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الأربعاء، إن هذه الأزمة تجعلنا نعيد النظر في تطهير سيناء من الأسلحة غير المرخصة والتي هي مصدر الخطر الرئيسي، بالإضافة للإسراع في عملية تنمية سيناء.
وأضاف أن «الحادثة أظهرت مدى تكاتف وتعاون المؤسسات السياسية والشعبية والرموز الدينية».
وتابع «حسين»: «ما كان مطلوبا هو تحرير الجنود، وقد نجحنا في تحقيق هدفنا»، مستطردًا: «ليس لدي إجابة على مكان الخاطفين، وما يهمني أن النتيجة قد تحققت».
وأوضح «حسين» أن الإعلان عن الجهود المبذولة لتتبع المتسببين في قتل الجنود المصريين في رفح وعملية الخطف الأخيرة قد يضر بهذه الجهود، مشيرًا إلى أن أن إفشاء المعلومات في مرحلة معينة قد يضر ولا يفيد.
وأردف: «عندما نقول إننا سنلجأ للمواجهة العسكرية فيجب أن نعلم أنها البديل الأخير، ولدينا تجارب سابقة قُتل خلالها المخطوفون وأفراد من القوة التي تحررهم، وهذا يهدر دماء أبرياء».
ولفت إلى أن «المقصود بلا مفاوضات أي لا مفاوضات من الرئاسة أو الأجهزة السيادية، ولكن أهالى سيناء تدخلوا كوسيط في المفاوضات مع الخاطفين».