x

«إبداع.. فى المنفى».. هذا الجمال يأتيكم برعاية اللاجئين

الجمعة 20-11-2020 20:27 | كتب: آية كمال |
ايقونة ايقونة تصوير : آخرون

«كروشيه.. ميداليات.. حقائب.. أقنعة.. إكسسوارات.. ديكور منزلى، وإضاءة».. أعمال يدوية أبدعتها أنامل اللاجئين، وتحمل قصصهم الخاصة، والتى أخذت «MADE51» على عاتقها رسالة نبيلة متمثلة فى احتضان مواهبهم، حيث يلعب كل منتج من منتجات «MADE51 » المباعة دورًا فى دعم اللاجئين لمواصلة عملهم الإبداعى والمساهمة فى اقتصاد البلد المضيف، حيث اختاروا ألا يكونوا عبئًا على المجتمعات التى تحتضنهم.

تفاصيل وحياة لم يحلم بها على الإطلاق أى من هؤلاء اللاجئين، الذين انفرط عقدهم فى عدة بلدان حول العالم، بحثًا عن المأوى والاحتواء النفسى، فى ظل عدم تمتعهم بحقوق المواطنة، حيث لم يكن أحدهم يتوقع ذات يوم أن تصل موهبتهم إلى مختلف أنحاء العالم، فهم مجرد لاجئين فى نظر المجتمعات المضيفة لهم.

ينتمى هؤلاء اللاجئون إلى عدة دول من بينها: سوريا والهند والمغرب والأردن، حيث أنقذتهم وكالة MADE51 للاجئين التابعة للأمم المتحدة من قدرهم البائس والمظلم ومصيرهم المجهول لتقودهم إلى نور الحياة، من خلال استخدام مهاراتهم وتراثهم وتقاليدهم القيّمة لصناعة منتجات فريدة يدويًا، لكسب الرزق وتحقيق الاستقلال المالى، ودمجهم فى السوق العالمية. فيروس كورونا المستجد، دفع هؤلاء المبدعين لأن ينتجوا بأيديهم مختلف الأنواع من أقنعة الوجه التى تحمى الكبار والصغار من الإصابة بالفيروس، بأشكال وألوان وخامات مختلفة وفريدة من نوعها، تبرز مدى حبهم للعمل اليدوى النابع من القلب.

وليس غريبًا أن تجد أقنعة مطرزة بأشكال وألوان مختلفة، تصنع فى الهند من لاجئين أفغان، ولاجئين سوريين يعيشون فى الأردن، وغيرهم فى تركيا، وغيرهم يعيشون فى دول أخرى، هذه الأقنعة تناسب الكبار وحتى الأطفال، وجميعها منتجات راقية وأنيقة، والنسيج مصنوع يدويًا من طبقتين قطينيتين مبطنتين بنسبة 100%، مع حلقتى أذن مرنتين وسلك أنف لملاءمة مثالية لشكل وجه الشخص، كما تمثل هذه الأقنعة الرائعة كائنات رمزية من الفولكلور السورى، وهى مناسبة للأطفال من سن 3-7 سنوات، ومنها لكبار السن التى تناسب فلكلور وشعارات الدول المختلفة.

هذه المنتجات ببساطة لا تصدق، من حيث السعر والموهبة والمهارة الملموسة، لكن القصة التى يحملها كل منتج هى فى الحقيقة ما يجعلها مميزة، ولدى MADE51 مجموعة رائعة من المنتجات يقدمونها إلى كل العملاء فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فهى طريقة ملموسة لمنح المستهلكين المهتمين، وتعد فرصة للتضامن مع اللاجئين من خلال القيام بما يحبونه بالفعل، والحرص على وجود مقتنيات فى منازلهم متقنة الصنع.. والأهم أن وراءها قصصًا إنسانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية