منذ ثورة 1919، اعتاد رجال الدين الإسلامي والمسحي، الوقوف جنيا رافعين الأيادي، حاملين الهلال والصليب، لحماية الوطن من الاعتداءات الخارجية، وتكرر المشهد في العديد المناسبات القومية، لأكثر من 101 عامًا، وتكرر في إحدى القاعات بمدينة سمالوط في المنيا.
أخبار متعلقة
حرص كلا من الشيخ الشيخ هارون محمد، أمين بيت العائلة المصرية، والقمص داوود ناشد، الأمين المساعد، على المشاركة في المؤتمر الذي نظمته إدارة سمالوط التعليمية، الإثنين، لدعم المعلم ومواجهه التحديات لبناء جيل أكثر انتماء وولاء للوطن، والوقوف على منصة المؤتمر رافعين اليدين، معبران عن حبهما للوطن، ودعمهم الاستقرار، ووأد الفتنه، بين أبناء الوطن.
وأكدا الشيخ والقمص على ضرورة بث روح الوطنية لدي تلاميذ وطلاب المدارس من الصغر، بهدف إعداد جديد، يحب بعضة البعض ينتمي إلى الوطن، لمواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد، مؤكدين على المحبة والسلام بين الجميع.
وقال حسين صلاح، مدير تعليم سمالوط، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن الإدارة نظمت مؤتمرا بعنوان «دعم المعلم المصري لدولة مصرية عصرية ومشاركتها في مواجهة التحديات لبناء جيل أكثر انتماء وولاء ليحمل مشعل الحضارة ويحقق الأمل المرجو»، بحضور طيب من بيت العائلة المصرية الشيخ هارون محمد أمين بيت العائلة المصرية والقمص داود ناشد الأمين المساعد ووكيل مطرانيه سمالوط ومدير الإدارة الصحية.
وقال مجدي بكر أبوعيطة، أحد منسقي المؤتمر، إن المؤتمر يهدف للمشاركة الايجابية للدولة المصرية ودعمها في كل مواقفها واستحقاقاتها لبناء دولة مصرية عصرية مع مواجهة كل التحديات والوقوف إلى جنبها جنب إلى جنب للعبور نحو بناء جيل أكثر ولاء وانتماء وتفعيل المؤسسة التعليمية مع الإيجابية للمعلم المصري ودوره في كل ذلك بحضور طيب من ممثلي الأزهر والكنيسة والصحة.
