أطلقت جامعة المنيا، أولى قوافلها المتكاملة للعام الجامعي الجديد، بقافلة طبية بشرية وتوعوية وبيطرية إلى قرية الحواصلية بمركز المنيا، تحت شعار «معاً في حب مصر» وذلك بهدف تقديم الخدمات الطبية والتوعوية لأهالي القري الأولى بالرعاية؛ واستمراراً للدور الرائد التي تؤديه الجامعة؛ لخدمة مجتمعها المحيط، ورفع المعاناة عن المرضي بالوصول إليهم إلى مقار قراهم والكشف عليهم من خلال أساتذة الجامعة في كافة التخصصات الطبية.
قال الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس جامعة المنيا، أنه تم توقيع الكشف الطبي على 580 حالة مرضية في 8 عيادات تخصصية للطب البشري في الرمد، والنساء والولادة، والجراحة، والاعصاب، والعظام، والأطفال، والمسالك البولية، والباطنة، أقيمت بالوحدة الصحية للقرية، وقام الفريق الطبي الخاص بقسم الرمد باصطحاب واستخدام 4 أجهزة طبية متخصصة شملت: مصباح الشق الجانبي بعدسات فحص قاع العين، و منظار غير مباشر لفحص قاع العين، وجهاز لقياس ضغط العين، وآخر مكبر لفحص الأطفال الصغار، وتم اكتشاف 50 حالة مياه بيضاء، و15 حالة حول عند الأطفال، و20 حالة اعتلال شبكي سكري، وتم تحويلهم إلى مستشفى المنيا الجامعي؛ لإجراء العمليات الجراحية المناسبة للحالات، وتم تقديم العلاج للحالات بالمجان من خلال صيدلية القافلة بإشراف كلية الصيدلة.
وأوضح الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن دور القافلة المتكاملة لم يكتفي بتقديم خدمات علاجية مجانية لأهالي القرية بل امتد لتقديم خدمات تثقيفية بعقد ثلاث ندوات في المجال التوعوي الطبي قامت بهم كلية التمريض، عن "الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وندوة عن الإسعافات الأولية، وأخرى عن «الفحص الذاتي لسرطان الثدي» لفتيات القرية، إلى جانب تدريب طلاب المدارس على "الإنعاش القلبي الرئوي" و"إسعاف مرضى الحروق والنزيف الطارئ، بالإضافة إلى تقديم ندوات للمزارعين عن كيفية التعامل مع مختلف المحاصيل الحقلية لزيارة الانتاجية ومكافحة الآفات، وقامت كلية التربية النوعية بعقد برنامج تدريبي عن اختيار الملابس الصحية لتنمية وعي المرأة الريفية، وكما قام فريق عمل القافلة بتنظيم زيارات ميدانية داخل القرية، والاستماع إلى مقترحات وشكاوى المزارعين.