x

رسالة أوروبية صارمة لحكومة اثيوبيا بسبب أحداث العنف في «تجراي»

السبت 14-11-2020 11:58 | كتب: بروكسل عبدالله مصطفى |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ، ازاء تطورات الوضع في أثيوبيا وتحديدًا في اقليم تيجراي.

وقال بيان أوروبي صدر في بروكسل، إن التدابير الموجهة عرقيًا وخطاب الكراهية ومزاعم ارتكاب الفظائع في أثيوبيا تبعث على القلق العميق، وحذر البيان مما وصفه بمحاولة شيطنة الجماعات العرقية هي حلقة مفرغة وقاتلة ويجب تجنيب اثيوبيا منها.

ومن وجهة نظر العديد من المراقبين، هنا في بروكسل، اليوم السبت، فقد وجهت مؤسسات الاتحاد الاوروبي في بروكسل رسالة قوية إلى السلطات في اثيوبيا، ووصفوها بانها الاكثر صرامة، من جانب التكتل الاوروبي الموحد، ازاء تطورات الوضع في اثيوبيا.

وجاء فيه أيضا، تحذير أوروبي من من مخاطر حدوث ازمة انسانية كبيرة وشيكة، وقال «لابد من وقف فوري للتصعيد، كما يجب احترام حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي، بما في ذلك ضمان التنقل الامن والحر للمدنيين».

بحسب ما جاء في بيان مشترك لكل من المنسق الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، وجانيس ليناريتش، مفوض الشؤون الإنسانية.

وجاء البيان، بعد ان أكدت المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد يقف على أهبة الاستعداد للمشاركة في أي جهد يساهم في خفض العنف في أثيوبيا وتحديداً في إقليم تيجراي، مشيرة إلى أن رئيستها أورسولا فون دير لاين، تتابع الوضع عن كثب وقد تقوم بمبادرات لو بدا ذلك ضرورياً.

ويخشى الأوروبيون من تفاقم العنف في أثيوبيا لما لذلك من آثار إنسانية على السكان وجيوسياسية على أمن البلاد والمنطقة بأكملها. ولاسيما دول الجوار، خاصة السودان الذي استقبل حتى الآن آلاف الفارين من النزاع الاثيوبي.

وقال بوريل في تغريدة له «خلال الأيام الماضية، أجريت محادثات لدعم جهود استعادة السلام والحوار السياسي في إثيوبيا»، ومضى قائلًا: «خلال محادثاتي مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، نقلت إليه، قلق الاتحاد الأوروبي بشأن المخاطر التي تهدد سلامة البلاد واستقرار المنطقة الأوسع في حالة استمرار الوضع الحالي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية