انتقدت جمعية المحافظة على بيئة البحر الأحمر ما وصفته بـ«احتجاز ١١ من الدرافيل في مياه ضحلة لمدة ٣ أيام ونفوقهم جنوب مرسى علم».
وطالبت الجمعية في بيان، الأحد، وزارة البيئة بـ«عمل خطة طوارئ لإنقاذ هذه الكائنات البحرية الفريدة مثل الدرافيل والسلاحف وبقرة البحر وغيرها، لما لها من قيمة كبيرة في الحفاظ على التوازن البيئي وقيمتها الاقتصادية الكبيرة كعامل جذب سياحي»، كما طالبت الجمعية بـ«ضرورة إرسال فريق علمي في حينه، لدراسة هذه الظاهرة، وتحديد أسباب ظهورها على أرض الواقع».
وأوضحت الجمعية أنه «تم العثور على عدد 11 درفيل نافق بالأمس في منطقة أبوهشيم في رأس بناس جنوب مدينة مرسي علم بالبحر الأحمر، وتبين أن المجموعة تضم 7 إناث وذكر بالغ و3 صغار، لم يشارك خبراء الجمعية في فحص هذه الدرافيل»، مشيرة إلى أن «تعددت الآراء حول أسباب نفوق هذه المجموعة، ولكن السبب الأرجح، الذي توافق عليه الجمعية أنها نتجت عن دخولها منطقة مياه ضحلة لمدة أكثر من يومين، ما أدى إلى انحسار المياه عليها».
وأضافت الجمعية أنه «يعد هذا الرأي هو الأوقع حيث أن هذه الظاهرة حدثت مرتين في البحر الأحمر منها واقعة حدثت عام 2014 في مرسى علم اذ قامت الجمعية بمساعدة محميات البحر الأحمر ومجموعة من المتطوعين في إنقاذ ٢٢ درفيل من الدرافيل الدوارة كانوا محتجزين في منطقة ضحله لمدة ثلاثة أيام، وقد استمرت عملية الإنقاذ ٩ ساعات اذ قام خبراء الجمعية خلالها بمراقبة نشاط الدرافيل ثم تم امداد خطة لتحريرهم من اللاجون باستخدام شباك تدفعها إلى فتحة اللاجون ثم إلى المياه العميقة».