x

حماية دلافين «صمداى» لجذب السائحين

الجمعة 09-10-2020 22:50 | كتب: محمد السيد سليمان |
الدلافين - صورة أرشيفية الدلافين - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

بعد نحو 18 عامًا من إعلانها منطقة بيئية ذات طبيعة خاصة، وفى خطوة بيئية مهمة تهدف للحفاظ على حياة دلافين البحر الأحمر والثدييات البحرية التى تعد ثروة قومية وأحد مصادر الجذب السياحى لرياضة الغطس وتحقيق دخل مالى للدولة، قرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ضم منطقة جزيرة «صمداى» الشهيرة بتواجد مئات الدلافين لمحمية وادى الجمال الطبيعية بمرسى علم، بهدف الحفاظ على مجموعة الدلافين القاطنة بالمنطقة ووضعها تحت الحماية من خلال إجراء تعديل على حدود وإحداثيات محمية وادى الجمال جنوب البحر الأحمر.

وأكد العاملون بالبيئة البحرية بالبحر الأحمر أن صمداى لا مثيل لها فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يضم المكان المئات من الدلافين بأنواعها المختلفة التى تعيش على مساحة مائية تصل إلى 4 كيلومترات، ويعد الدولفين الدوار والمغزلى من أكثر وأشهر الأنواع الموجودة حول الجزيرة التى تعد ثالث محمية للدلافين من نوعها فى العالم، بعد الموجودة فى جزر الهاواى، والبرازيل على سواحل أمريكا الجنوبية.

وأطلق اسم صمداى نسبة إلى طائر «الصمد» الذى كان يزور المنطقة أوقات الهجرة، والوادى المقابل للمحمية فى الصحراء الشرقية والتى يوجد بها جبل صمداى، وكان الدكتور محمود حنفى، أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس، هو من أشرف على فكرة تنفيذ مشروع إعلان المنطقة ذات طبيعة بيئية خاصة منذ نحو ١٨ عامًا.

وأعدت وزارة البيئة برنامجًا للتنمية المستدامة لها واستخدامها اقتصاديا وتحقيق موارد مالية لإدارتها، وذلك من خلال رحلات الغطس والسنوركلينج من السائحين مع الحفاظ فى المقام الأول على المورد الطبيعى وهو الدلافين والشعاب المرجانية.

وتعد المحمية من المناطق البيئية الاقتصادية وذات الطبيعية البيئية الحساسة وهى عبارة عن منطقة شعاب مرجانية تأخذ شكل حدوة الحصان عرضها 500 متر وطولها 900 متر، وحسب لائحة تشغيل المحمية تكون مواعيد الزيارة من الـ9 صباحًا وحتى الـ3 عصرًا، وكذلك تحديد عدد الزائرين فى صمداى لتحقيق بعض التوازن بين حماية الموارد الطبيعية فى مصر وتحقيق عائد اقتصادى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية